المقالات

لعبة القصف واسرارها

1686 2020-03-14

حافظ آل بشارة

 

ستكرر اميركا لعبة قصف المعسكرات في بلد ممزق سياسيا لتزيد العراق تشضيا او ابقاءه على هذا الحال ، هناك اكثر من فريق يحكم في هذا البلد :

- فريق مشارك في السلطة يرحب سرا بالضربات الامريكية متشفيا.

- فريق آخر يلوذ بالصمت ويخطط سرا لاستثمار الضربات لخدمة مصالحه.

- فريق ثالث يواجه العدوان بالبيانات النارية والاستنكار .

الذين هاجموا قاعدة التاجي الامريكية ما زالوا مجهولين ، لكن اميركا هي المستفيدة من الضربة حين تعلن غضبها وتهديدها فترد بعشرة اضعاف ، هذه طريقة لاستدراج العراق الى حرب مفتوحة في ظل عجزه الاقتصادي .

هناك شعور شعبي شامل بأن كل اشكال (الكارونا السياسية السابقة) صنعتها اميركا مثل : كارونا المحاصصة ، كارونا الفساد ، كارونا داعش ، ثقافة الانفصال والتقسيم ، المندسون في التظاهرات ، اقالة حكومة عبد المهدي ، اعاقة اختيار رئيس وزراء انتقالي ، ازمة اسعار النفط ، أزمة وباء كورونا.

للأسف في هذه اللحظة اصبح امن العراق واقتصاد العراق وسماء العراق وصحة شعبه كلها في قبضة اميركا ، وبيدها ملفات فساد الساسة سيوفا مسلطة على رقابهم فتخرسهم ، وبيدها ملف قتل المتظاهرين لغما موقوتا .

الحل الوحيد لهذه الأزمة ان يبدأ السياسيون بتوحيد مواقفهم وتقديم فهم واحد للأزمة ، وليعلم اصدقاء واشنطن انها تحتقرهم وسيكونون اول الخاسرين .

مازال هناك شرفاء في السلطة يحفزهم هذا التحدي للتعجيل باختيار رئيس وزراء انتقالي وتشكيل الحكومة ، ووضع اولويات على رأسها اجراء انتخابات مبكرة واخراج القوات الامريكية من البلاد بالقانون والتفاوض فهل هم قادرون ، هل يمكن ان تنتصر الحكمة على الوحشية ؟

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك