المقالات

سقوط حزب البعث العربي الاشتراكي


ضياء ابو معارج الدراجي

 

 

البعث تاسس ضعيفا عام١٩٤٧ وخلال ٢٠ عام فتح فروع في كل الوطن العربي لم يحصل على الحكم الا في سوريا والعراق وهو ضعيف ماليا وعسكريا بعد ركوبه موجة تظاهرات

 الطلاب ضد حكومة عبد الرحمن عارف رئيس جمهوية العراق الاسبق.

منذ عام ١٩٦٨ ولغاية ٢٠٠٣ اسس مملكة البعث في العراق واصبح اقوى حزب في الشرق الاوسط والعالم ماليا وعسكريا وبشريا .

عندما سقط سيده صدام في العراق عام ٢٠٠٣  هرب أعضائه واولادهم الى مقراتهم في الدول العربية ولا اعتقد ١٦ سنة ولا٥٠ سنة سوف تنهي البعث ان حزب البعث لا يزال يعمل بقوة واقوى ضربه له هي اسقاط الموصل فية١٠ / ٦ / ٢٠١٤ لكن تنظيم داعش كان اقوى منه فتحالف معة واتستلم السيطرة بعد ٣ ايام  من سقوط الموصل والهدف كان هو الشيعة في الجنوب والنجف وكربلاء حتى تجير تهمة ذبحهم باسم التنظيم كما حدث في جريمة سبايكر التي اقترفتها ايدي العشائر البعثية في تكريت والبو عجيل والصقت بداعش للتهرب من الدم

لذلك كلمة البعث انتهى هو خلط للاوراق وأبعاد الراي العام عن مخططات البعث الذي يريد أن يعود بقوة الى الحكم في العراق ولا تزال قواعده البعثية متواجدة داخل العراق تتحين الفرصة للانقضاض من جديد لسلب الحكم بالقوة واليوم نرى شعاراتهم الذي احرقوا بها اهلنا في الثمانينات ضد ايران تتكرر في مظاهرات الجوكرية من ٣ اشهر ولحد الان ويتم مهاجمة اي رمز شيعي عراقي ويربط فورا بانه ذيل لايران حتى انا كاتب هذا المقال حظيت بشرف هذا اللقب عندما اكتب عن جرائم البعث الهدامي والغرض هو ابعاد الناس عن الحقيقة فتهمه الذيل الايراني وحدها كفيلة بتكذيب كل الحقائق والمنجزات الوطنية العراقية  التي تصدر عنك وتحقير ما تكتب امام جمهورهم المغيب الذي يسكن بلاد الغرب والمناطق التي تقع فعليا تحت سيطرة تنظيم داعش فكريا وليس عسكريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك