المقالات

كيف العمل علي افشال مخطط الامريكان والصهاينة ؟   

1644 2019-12-26

علي عبد سلمان             

 

ماترونه اليوم من هجمات اعلامية من كل حدب وصوب علي المرجعية والحشد الشعبي  ماهو الا نموذج بسيط لما سيحدث بعد اي انتصار للحشد الشعبي والقوات الامنية 

فالحرب ستستمر وان انتهت هذه المعركة  الحالية 

سيعملون بكل وسيلة من اجل خلق سخط شعبي هائل نحوكم يكفي للتغلب عليكم  ،سيستغلون اي خطأ بسيط يرتكبونه القوات الامنية والحشد الشعبي  ويجعلون منه خطيئة لاتغتفر !! كما فعلوه في قضية القناصة وقتل الابريا من القوات الامنية والشعب المظلوم في بداية المظاهرات

🔰سيحولون اي قضية جنائية الى قضية سياسية

🔰سيختلقون قضايا كاذبة وينسبونها للحشد الشعبي

🔰سيتهمون الحشد والقوات الامنية بكل نقيصة كما فعلوه سابقا 

🔰سيسلطون علي العراق  الاقلام والافواه ليل نهار كما فعلوه سابقا في الفيس والفضاء الافتراضي

🔰سيثيرون النعرات وسيدعمون كل الجماعات المناوئة للعراق والقواة الامنيةوالحشد الشعبي وسيخلقون تيارات تناصب العراق العداء كالصرخية واليمانية وووو

لن يتركوا سبيلا الا وسلكوه من اجل الاطاحة بلعراق كما المظاهرات اطاحة بعادل  ، حتي ينصبون ما يريدوه من حاكم عسكري او شخصا ما يميل لهم وينفذ سياساتهم

ستكون الحرب القادمة اشد من العدوان العسكري المباشر

لقد ايقنوا ان كمية السخط الشعبي ضدالحشد الشعبي ،المرجعية وايران يجب ان يكون مهول لكي يستطيعوا اسقاط المرجعية في النجف و الحشد وهزيمتهم بادوات داخلية ، او خلق مرجع بديل يطابق سياساتهم  فكمية التشويه والسخط الذي قام الجوكري والبعثين والتيار المدني والمنظمات الجتمع المدني وووو فترة المظاهرات  والتي كانت كبيرة نسبيا الا انها لم تكن كافية لاسقاط المرجعية والحشد الشعبي والحكومة  حينها ولايريدون ان يخسروا الجولة القادمة مطلقا

🔴فمن يخطط لاسقاط العراق والحشد الشعبي  ليسوا العربان في  الخليج حتى تستهروا بالامر وتقولوا ماذا سيصنع هولاء البغال اكثر' فمن يخطط لذلك اكبر مراكز الدراسات الاستراتيجية الامريكية والصهيونية والتي لديها الاف الخبراء المختصون في الشأن العراقي  والذين يعرفون ادق التفاصيل عن مجتمع العراقي  ونزعاته وميوله وعشائره وشرايح شعبه واحزابه وتياراته  🔴

🔰انا هنا لا اخوفكم بل اوضح لكم لتكونوا بمستوى مايخطط الاعداء لكم وللوطن

📌فعلينا جميعا ان نتكاتف لمواجهة تلك المخططات وان لاننظر الى تحت اقدامنا فقط لازم تكون لنا نظره بعيدة كما نظرت المرجعية الحكيمة لخطر داعش علي العراق ومستقبله وافتت بذالك الفتوة المباركة الذي نجة العراق والشرق الاوسط من ذالك الخطر الكبير .

📌ان ندرس كل الخيارات التي من المتوقع ان يستخدمونها ضد وطننا قبل حدوثها ونضع لها الحلول المناسبة مسبقا لتكون عديمة الجدوى

📌للامريكي والصهيوني قد وضعوا كل الخطط قيد التنفيذ ولديهم   لاشك على الارض جاهزة للتنفيذ في كل مرحلة  او في طور الجهوزية ،فعيونهم قد رصدت وجهزت كل المعلومات منذ زمن ونحن عندما نتوقع مايخططه العدو لنا نجعله يدرك ان خطته تلك لاجدوى منها فقد باتت مكشوفة لدينا وعلى اتم الاستعداد ل افشالهاوكما افشلت المرجعية الحكيمة بعض مخططاتهم الخبيثة

📌كل الأسماء والعناوين والجهات المتهمة بأحداث القتل والعنف والاختطاف والتمثيل بالجثث وارهاب المجتمع وارغامهم على مواقف معينة هم في الحقيقة ليسو ليس اكثر من احد أدوات مشروع الجوكر الماسوني سواء كان المتهم هو من جماعة ..الصرخي  ،اسماعيل كاطع (اليماني) ،المليشيات القذرة وجند السماء ،الشيوعيين ،المدنيين،داعش والبعثيين ... إلخ

هؤلاء وغيرهم كلهم أدوات بيد مشروع الجوكر يحركهم كيفما يشاء من مقر السفارة الامريكية والبريطانية ليحقق اهدافه الشيطانية .ولكن ..(يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .

📌ومن القنوات والصحافة  المرتبطة بلحكومة  والاحزاب والتيارات الشيعية والحشد الشعبي و المقاومة و ان تضع استراتيجات مقابلة وان لا تعتمد على  سياسة السابقة  مابدى بدينا عليه

📌،سيقول قائل الله معنا !  نعم لكنه سبحانه قال(  قل اعملوا )

فمعية الله يجب ان يسبقها عمل في الاتجاه الصحيح واعداد حد الاستطاعة كما فعلناه في زمن الفتوة المباركة وقاومناوهزمنا داعش والمشروع الخبيث العربي والعبري 

واذا لم نعمل ونعد لن نحظى بتأييد الرحمن

مع ان معية الله لاتقتضي ان يكون النصر لعباده دوما وذلك لغاية يعلمها الله ،فالحسين بن علي عليه السلام ، هزم في معركةحربية ضد يزيد واستشهد ومزق جسده فهل نقول ان الله لم يكن معه وكذلك مسلم بن عقيل  وغيرهم من الصالحين الذين استشهدوا في معارك الحق ،

الم تكن معية الله في تلك المعارك  تقتضي تلك النهاية ليصل الينا الدرس انه يجب علينا ان نثبت على موقف الحق حتى وان كنا على يقين اننا سندفع حياتنا ثمنا له (فلسنا ارفع منزلة ولا اكثر ايمانا  من الحسين بن علي عليه السلام واصحابه ) وان قل ناصرنا وكثر اعداؤنا وتخلى عنا القريب والبعيد ، وان نجهز انفسنا لاحد الاحتمالين النصر او الشهادة ،

📌ومن باب الاعداد ان نعرف كيف يفكر خصمنا للاطاحة بنا، وكيف جمع الناس ضدنا

وسيكون لنا الفخر ان استطعنا فعل ذلك وليس لدينا اي امكانات وتجهيزات مادية  تقارن بخصومنا ،

📌انتبهوا احذروا اعدوا فماحدث في الايام والاسابيع السابقة من هجمات اعلامية ليست كل شيئ ،ستستمر الهجمات وسيستمر الكذب والزيف واستغلال الاخطاء لخلق حالة مهولة من السخط نحوكم لتكون قادرة على اسقاطكم في اللحظة المناسبة ومن ثم سقوط الوطن!

📌لقد خسروا المعركة العسكرية اليوم صحيح ،لكنهم لن يبتلعوا خسارتهم هذه ويمضوا بل سيصبحون اكثر شراسة في حربهم القادمة لينتقموا لكرامتهم التى تمرغت تحت اقدام مجاهدينا الابطال في الحشد الشعبي والقوات الامنية

📌معركتنا هذه ضد أمريكا وأيتامها وعملائها مثلها مثل اي معركة في صورها الموضوعية وبالتالي فيها آلام وأوجاع كما فيها ما هو عكس ذلك، فلا يهولنكم ما يجري فيها ولا تغتروا بما يحصل في حراكها، وسترون العجب في ارتداد الناس ومن كنتم تحسبونه على خير، فلا يزلزلكم ذلك، وكونوا كما قال الامير عليه السلام كالنحل المستضعفة

📌صحيح أن المؤامرات ستشتد على محور المقاومة والتمهيد المهدوي وخصوصا على العراق ستكون اشد واقوى لانهم يعلمون بأن العراق والمرجعية والحشد المقاوم هم السبب في فشل مشروعهم ، ويعلمون ان العراق قلب التشيع ومركز القيادة ومحور الاحداث ونقطة الوصل بين طهران والقدس 📌في الوقت ذاته عليكم أن تثقوا أن مشاريع الجوكر وغيرها مصيرها الفشل كسابقاتها نعم قد ينتصر الباطل في جولة من الجولات وقد يؤسس دولة وربما حتى امبراطورية لكنه سرعان ما سيزول وينهار لأنه باطل وللباطل جولة وللحق دولة  ،كما سقط داعش الخرافي والمتوحش في العراق

📌نحن في مرحلة المواجهة السياسية أما المواجهة العسكرية الحاسمة فثقوا سنكون جميعا شهودا على الفتح والانتصار الكبير الذي سيحصل وهذا ما بشرنا الامام الخميني رحمة الله عليه كما قال( طريق القدس يمر عبر كربلاء )وسماحة القائد الخامنئي حفظه الله بزوال اسرائيل  

﴿أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَأتِكُم مَثَلُ الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلِكُم مَسَّتهُمُ البَأساءُ وَالضَّرّاءُ وَزُلزِلوا حَتّى يَقولَ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ مَتى نَصرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصرَ اللَّهِ قَريبٌ﴾

  ان يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ!

ــــــــــــــــــ

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك