المقالات

عبدالمهدي ضحية عقليته الاقتصادية

1866 2019-12-23

 

علي عبد سلمان

 

لم تسجل امريكا هدف التعادل ضد ايران بل الدولتين تقدموا على العراق بهدفين مقابل لاشيء وارتاحت النفوس لغرض واحد هو ان تكسب امريكا التعادل لتبدأ جولة مفاوضات متوازنة مع ايران حول العراق ..
عبدالمهدي الذي لم يكشف كل خيوط المؤامرة بسبب الأفراط في مروءته وشرفه ونزاهته التي منعته من الرد على التسقيط والأكاذيب ضده بينما لم يكشف ألاعيب كثيرة ترفعا و تمنعا من الوقوع في صراعات الصغار , هو نفسه عبدالمهدي الذي انجز اتفاق ( النفط مقابل البناء ) مع الصين بسقف مالي يصل الى 500 مليار دولار مقابل 300الف برميل يوميا من النفط لتبدأ معركة الأعمار الحقيقية التي لم تبدأ منذ 40 عاما , مشاريع كبرى بدأ من الطرق والمستشفيات والمدارس والسكن والمطارات و القطار السريعة والقطار المعلق في بغداد وكان مفترضا ان تكون كل مدينة تقابلها شركة صينية لتعمرها من الف إلى الياء..
قائمة تضم مئات المشاريع ... كيف لا تسقط عبدالمهدي ؟؟؟
وهو نفسه الذي تقدمت الكهرباء في فترة حكمه القصيرة جدا وهو نفسه الذي منع تهريب 700 مليون دولار من النفط الأسود كانت تمول جميع الأحزاب دون استثناء ,, وان عددنا الإنجازات فهي كثيرة جدا ..
وعبدالمهدي من انجز مجلس الأعمار الذي لم يعمل منذ 1957 ولأول مرة يصبح لدينا مجلس خدمة اتحادي ,, كلها قواعد راسخة لبناء دولة حقيقية وهي اشياء غير مغرية للجمهور لكنه تشكل خطرا على دول واحزاب لا تريد للعراق خيرا ..

كذلك تآمرت الأمارات على عبدالمهدي .. بسبب البدء الفعلي بميناء الفاو وسخرت احزاب وتظاهرات داخل العراق منذ الشهر الخامس من سنة 2019 ..

السبب .. اذا اشتغل ميناء ستنتهي دبي وموانئتها خلال عشرة سنوات ,, لان طريق الحرير يمر بالعراق ولاحاجة حينها لموانيء دبي بعد اكمال ميناء الفاو ..

وتأمرت اسرائيل نكاية بإيران وخوفا من ان العراق سيقود المنطقة لاحقا .

وايضا يشمل عقد الصين
عقد الصين هوه تنفيذ مشاريع في العراق 500 مليار قابل للزيادة مقابل 300 الف برميل يومياً ولمدة 20 سنة ويشمل
1_ إنشاء ميناء الفاو الكبير ويحتوي 350 رصيف ومطار للطائرات ومدينة تتكون 100 الف وحدة سكنية
2_ انشاء 30 مستشفى ومعداتها الطبية ارقى المواصفات وتوصف في المدينة الطبية
3_ تنفيذ طرق سريعة وحديثة في جميع العراق
4_ انشاء خطوط سكك حديد تربط جميع المحافظات وقاطرات الطلقة وأحدث المواصفات
5_ دراسة الموارد المائية واعطاء الحلول وتنفيذ شبكات ري رئيسة وسدود وتنظيم الري
6_ إنشاء مدن سياحية في الاهوار
7_ إنشاء مجمعات سكنية تتجاوز 8 ملايين وحدة سكنية عمودي وافقي وتوزع حسب الحجم السكاني للمحافظات
8_ انشاء جامعات مع احياء سكن للأساتذة في جميع المحافظات
9_ انشاء 25 ألف مدرسة
10_ احياء المدن الأثرية الازدهار السياحة
11_ انشاء ملاعب باحجام مختلفة
12_ اكمال مالم يوقع مع سيمنز من مشاريع الكهرباء
13_ انشاء مصانع للبتروكيمياويات وإعادة الكثير من المصانع الورق والحديد وغيرها
والكثير من المواد التي اتفق عليها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك