المقالات

اللعب بالنار سيحرق الجميع  ...

1806 2019-12-23

كندي الزهيري

 

قد سمع الجميع خطاب المرجعية العليا،  من خلال منبر الجمعة  ،وتوجهاتها  للخروج  من الأزمة  السياسية  الحالية  ،واصرارها  على ترشيح  النزيه  إلى منصب رئيس مجلس الوزراء،.

ظهر امس اتفاق ،حول ترشيح "اسهيل" رئيس مجلس الوزراء  ،خوف من الفراغ الدستوري بينما المادة  ٨١ من الدستور ،تنص على أن بغياب  او موت او ترك المنصب رئيس مجلس الوزراء  ،يقوم رئيس الجمهورية  مقام رئيس مجلس الوزراء، اي تحول الصلاحيات  إلى رئيس الجمهورية  .

وهنا يدخل العراق بموجة  من الرفض  للاسم المطروح  من قبل الكتل  السياسية.

رغم سقوط أكثر من القتلى  وآلاف الجرحى من المتظاهرين خلال الأشهر الماضية، يبدو أن الأحزاب السياسية ثابتة على موقفها من عدم التنازل عن مناصبها وغير مهتمة لرأي الشعب والمرجعية الدينية».

نذكر الشعب  والسياسيّين، بكلمة للمرجعيّة الدينيّة العليا حول اختيار شخصية رئيس الوزراء قائلة في بيانٍ لها نشر على موقع مكتب السيد السيستاني ، إنه:

"لا نؤيد رئيس الوزراء القادم اذا اختير من السياسيين الذين كانوا في السلطة في السنوات الماضية بلا فرق بين الحزبيين منهم والمستقلين، لانّ معظم الشعب لم يعد لديه أمل في أي من هؤلاء في تحقيق ما يصبو اليه من تحسين الاوضاع ومكافحة الفساد، فان تمّ اختيار وجه جديد يعرف بالكفاءة والنزاهة والشجاعة والحزم".

ان الإصرار على عدم اختيار  هكذا نموذج من قبل  الكتل السياسية تدفع الوضع إلى الانهيار والفوضى، إصرارهم على تقديم مرشح حزبي مشارك في الحكومة   يعني بالمقابل المزيد من الفوضى في البلاد".

كما يجري الآن في كربلاء والبصرة  وميسان  والناصرية  وغيرها  .

ان هذا الوضع والتشنج  من قبل السياسيين  والمتظاهرين  ،الذين يرفضون ترشيح رئيس الوزراء لمدة سنة وعدم سماع خطاب المرجعية العليا ،والعمل  بالخارطة الطريق التي وضعتها  ، سيتحمل الجميع حرب البسوس لمدة 40عام وسوف تحرق الأخضر واليابس سوف لا تكون هناك مطالب المظاهرات سوف تحرق البلد سوف يدمر كل شيء الفوضى ستعم في كل مكان سيختفي كل الذين ينتشرون في ساحة المظاهرات وستكون المعركة معركة الأحزاب أحزاب وشعب شعب  وتكون هناك عصابات في العراق  ليس لها اول ولا اخر وفي  تالي حرب ستشتعل وسيكون المسؤول عنها هم المعاندين لتوجهات المرجعية العليا ، وبتالي لأخذت سيد علي ولاحظت برجيله والعاقل يفتهم ..

العناد القاتل بين الشعب والحكومة ، وهنا يبقى أملنا  بالله  والخيرين من هذا الشعب  المظلوم،  بوقوفهم  بوجهه مثيرين  الفتن، والعب  المراهقين  ،فاذا  تركت الساحة  على ما هي عليه  سوفه  لن يسلم أحدا،  والنار لا ترحم ولا تفرق  بين  الناس  ، الحل يكمن بالرجوع  إلى خطاب للمرجعية  العليا  ،واجراء  الانتخابات  مبكرة  ،وابعاد  الصبيان  من الساحة  السياسية  أو الساحات التظاهرات  ،والنظر إلى مصلحة العراق  بعيدا  عن المصالح  الشخصية  ...

ــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك