المقالات

نقاط الخلاف الجوهرية في مشروع قانون الإنتخابات المقترح


عبد الحسين الظالمي

 

القانون الحالي المقترح ،فيه نقطتين جوهريتين محط الخلاف:

اولا :عدد الدوائر

وهذه النقطة تعني  هل العراق كله دائرة واحدة وكل المرشحين يتنافسون في كل العراق على الاصوات وهي تعني انك تسكن في العمارة وتصوت لمرشح في بغداد  او كردي بالبصرة يصوت لمرشح كردي في سليمانية  وهذا يخدم الاكراد بالدرجة الاولى ويخدم الغربية التي تاخذ اصوات من المنطقه الجنوبية دون ان تعطي اصوات بالمقابل .

والمقترح الثاني كل محافظه دائرة مثلما كان معمول به سابقا  وهذا لا يخدم المستقلين .

المقترح الثالث  كل قضاء دائرة او دوائر بعدد نواب كل محافظة لكل نائب دائرة وبالتالي المحافظة تكون عدد دوائر بعدد النواب حصة المحافظة السماوة ٧  يعني سبع دوائر

وهذا ما يطالب به الصدريون واغلب المتظاهرين لان يخدم المستقلين ويقلل من التزوير  ولكنه صعب التطبيق في هذه الظروف  لان يحتاج جهد وزمن لتكون دوائره متعددة لان كل دائرة قائمة بذاتها وتحتاج طاقم كامل .

ثانيا : اسلوب توزيع  الاصوات  المشكلة الثانية طريقة توزيع الاصوات

١. توزع الاصوات على من يحصل على اعلى الاصوات  من بين  المرشحين  في الدائرة الواحده يعني الكل ١٠٠/١٠٠  وهذا يطالب به سائرون  والمتظاهرين  اما الاحزاب فتطالب بتخصيص نسبة النصف لمن هو اعلى الاصوات ونسبة على ضوء ما تحصل عليه القوائم تعني مثل الطريقة السابقة وفق نظام  اعلى الاصوات ولكن حسب القائمة والموجودين فيها يعني كم تحصل القائمة من اصوات تحول مقاعد وهي من تصعد اعلى الاصوات لديها وهنا الاحزاب تقول نريد نسبه اما ٥٠ مقابل ٥٠ وبتفاوض وصلوا الى ٢٥ ولكن سائرون وبعض الكتل مصرين على ١٠٠ في ١٠٠لذلك انسحبت الكتل الحزبية من الجلسة وحجبت التصويت .

ثالثا: مشكلة عدد المقاعد  قسم يدعي ان تقليص العدد يحتاج تعديل دستوري لان الدستور ذكر في نص لكل ١٠٠ الف نائب  وبالتالي يصبح العدد بحدد ٣٢٩

وقسم يردون تقليص الى النصف  ولكن المشكله تكمن في النص الدستوري .

رابعا  مشكلة تصويت الخارج  قسم يردون الغاء تصويت الخارج لان فيه تزوير وقسم يقولون الخارج تقريبا ٣ الى ٤ مليون عراقي  فكيف تحجب هذا العدد .

خامسا : مشكلة تصويت الخاص / قوى امنية / مرضى / سجناء  تحتاج الى تنظيم اكثر لان فيها تزوير او تجيير لجهات معينة .

سادسا مشكلة اعلان النتائج والعدد والفرز قسم يردون الكتروني  وقسم يردون يدوي خوفا من تكرار المشكلة السابقة .

الخلاصه اكبر مشكلتين في القانون عدد الدوائر وطريقة نسبة حساب الاصوات وطريقة الترشيح .

ملاحظه اخيرة ... احتساب الاصوات بنسبة ١٠٠ في ١٠٠ عادل ويلبي مطلب الجماهير ولكنه لا يخدم الاغلبية ( الشيعة ) لان الاكراد سوف يبقون على نفس تكتلهم واحزابهم ويعودون اليها بعد الانتخابات  وكذلك الاحزاب في المنطقة الغربية سوف يبقون على نفس كتلهم اما الشيعه فسوف  يتشرذمون على مجاميع متناحرة  وسوف يعودون  الى التكتل وهذا يعني نعود الى الكتل ولكن بدون ضوابط .

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك