المقالات

*🏮بعض الدروس من الازمة.*


*✍محمد صادق الهاشمي.*

 

لااريد الغوص عميقا في من يقف وراء هذه الازمة وما هي الاسباب والى اين تتجه فكل عراقي غيور على وطنه يعرف الاجوبة بنحو واضح وبديهي,  وخلاصة الامر ان العراق في طريقه الى ان يكون دولة شيعية راسخة في الجغرافيا العربية والاسلامية وهذا ما لاتقوم له السموات والارض الخليجية وغيرها ,كما ان العراق تمكن ان يدحر كل التحديات ويقف على قديمة بكل رسوخ بتاييد من شعبه ومرجعيته.*

 انما كلامي عن نهايات الازمة واهمية الدروس التي يمكن ان نخرج منها (( ولو يزعل البعض)) ولكن شفيعي صدقي وهنا اقول :

اولا : ان الازمة انتهت او كادت  وقد تمكن اصحاب القرار من استيعابها وصولا الى تفكيكها بالتدريج كونها هذه المرة تتخندق في بيئة مختلفة.

ثانيا : على الجهات الحكومية ان تعيد النظر هي و الاحزاب ببرامجها وتنهي عقود السرقات والنهب والمحاصصات فان الازمة اثبتت لهم ان عين الجماهير تراقب، ومن خلفهم الف عين لالف ذئب تترقب الاحداث لتندس, وكم افعى تنسل وتتسلل داخل ثورة  الفقراء .

ثالثا : من الموكد ان الحكومة والاحزاب يتعين عليها الاهتمام بتحسين الاوضاع المعيشية والتربوية ايضا فان الاحداث اظهرت ثمة خلل يستغله العدو.

رابعا :تبين أن نسبة الاهمال من الموسسات الدينية، والأحزاب والتشكيلات الأخرى، وغياب التبليغ والارشاد والتوجيه للشباب جعل الجهل يتنامى حدا يكون الشعب نهبا الى جهات منحرفة ولو عولجت بادي الامر لمااستفحلت اليوم.

خامسا : سوف تكون العملية السياسية وحقوق الشيعة مصانة اكثر من اي وقت مضى وقوية اكثر مما كانت عليه فان معرفة نقاط الخلل وعلاجها كفيل بتقوية المسيرة (( والضربة الي ما تكسر ظهرك تقويك)).

وتصدي المرجعية للحل اثبت مرة أخرى للقاصي والداني ان للعراق مرجع يحميه.

سادسا : تبين لكل من يريد ان يصور لنا ان امريكا متصالحة مع الشعب العراقي وحكومته فهو كاذب ومخادع؛ فانها لن تترك التامر مادامت هناك كلاب نابحة.

سابعا : تبين ان الخليج مهما عقدنا معه اتفاقات فانه لايتجه الى تبني ستراتيجة السلام مع الشعب العراقي وتبيت الصورة جلية الى كل غيور ان ال سعود والامارات ومنذ عام 2003 فتحو علينا كل صناديق الثعابين واعشاش الدبابير الخيبرية والحنينية والقاعدة والبعث وداعش وتيارات المجون.

 ثامنا : على الاحزاب ان لا تتعامل مع الجماهير تعامل انتخابي وقت الحاجة بل  يجب أن يكون همها جمهورها والا فان العدو قد يعاود الكرة مستفيدا من ثغرة اهمال الجمهور.

 تاسعا : تبين ان المجتمع الشيعي ظهرت فيه طبقات خطرة مستعدة تمام الاستعداد ان تكون اداة طيعة بيد الاستكبار والصهيونية ضد العراق وضد مصالح الشيعة وضد ايران بهدف تدمير النهوض الشيعي.

عاشرا : ان الهدف من الشعارات ( ايران برة برة )، وغيرها، هو حتى ينتزعوا من الشيعة في العراق كل عوامل القوة والاسناد حينها تتمكن الوهابية من الانقضاض على الوجود السياسي الشيعي وعلى الشعب لتعيد الينا تجربة (( ما فعله الاستكبار بمسلمي البوسنة والهرسك)).

الحادي عشر : تبين اننا بحاجة الى تحديث الخطاب السياسي والثقافي وادواته والاستفادة القصوى من الفضاء المجازي لنشر الثقافة والوعي وتمكين الأجيال ببصيرة عالية...

ــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك