المقالات

هكذا نحن على مر العصور

2047 2019-11-23

مجيد الكفائي

 

عراقيون نحن، حسينيون نحن، مرجعيون نحن، نعم هكذا نحن على مر الزمن وتغير الأحوال ،كل العراقيين يجري في دمائهم اسم العراق وحب العراق والتضحية من اجله، دافعوا عنه بالغالي والنفيس، حتى ارتوت ارضه بدمائهم ، وكتب التاريخ جل صفحاته عن تضحياتهم من اجل الوطن ووحدته وعدم التدخل في شؤونه او تخريبه والسيطرة على مقدرات شعبه، كلمتهم واحدة لن تتغير وطريقهم واضح لاتشوبه شائبة، وهم باقون كذلك يعمدون بدمائهم الزكية طريق الحرية، ويقفون بوجه الظالم وان كان جبارا عتيا،  حسينيون هم على مر الزمن فقد عبدوا بدمائهم الطريق لزيارة الحسين عليه السلام، دفعوا الذهب ودفعفوا الكفوف والأرواح من اجل ان يشموا عبق القباب المقدسة وبقي الحسين في ضمائرهم وقالوا الف مرة بك امنا، نعم بالحسين ثائرا ومخلصا وهاديا ومنتفضا بوجه الفاسدين والظالمين آمن العراقيون ، ودفعوا ثمن الإيمان ، لكنهم لم يحيدوا عن طريقه ولن يحيدوا، وهاهم اليوم يجسدون إيمانهم بنهج الحسين فينتفضون من اجل الإصلاح ويتظاهرون ضد المفسدين والظالمين ، مرجعيون هم  مذ قادت المرجعية ثورة العراق الكبرى ضد الاحتلال البريطاني وطردوهم شر طردة ، فبفتوى المرجعية آنذاك هب الشعب ليقاتل المحتل المددج بالسلاح الحديث بصدور عارية وأسلحة متواضعة وتشهد على ذلك أهازيج الثوار " الطوب  احسن لومكواري"  ، وباحتلال العراق من قبل عصابات الظلام هب الشعب مستجيبا لنداء المرجعية بفتوى الجهاد الكفائي وحرر العراق من سيطرة تلك العصابات، واليوم لبى المتظاهرون دعوات المرجعية للإصلاح ومحاكمة الفاسدين والتي كانت تطلقها منذ سنين ولم يسمعها السياسيون حتى بح صوتها فنزل المتظاهرون الى ساحات التظاهر للإصلاح وبتأييد وحماية المرجعية ولن يتراجعوا حتى تحقيق الإصلاح ، فتحية لكم أيها المتظاهرون من كل عراقي وانتم فخر العراق وأمله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك