المقالات

أيها النواب الى متى؟!

2112 2019-11-13

مجيد الكفائي

 

التخبط التشريعي قائم على قدم وساق، ولا ادري أوصل العراق في هذا الوقت الى مرحلة الموت لا سمح الله ليضم مجلس النواب العراقي في من ضم حفنة من الجهلة والأميين ليقرروا مصير بلد تعصف به الرياح من كل جانب ام ان هناك مؤامرة يشترك فيها هؤلاء للإطاحة بالبلد ليكون من جديد نهبا للرائح والغادي والكلاب السائبة، فما يجري غريب جدا ومن حق الشعب ان يضع أمامه الف علامة استفهام واستغراب وتعجب  ويقول الف لا لقوانينهم وتشريعاتهم  التي لن تخدم الشعب باي حال من الأحوال ويهتف بالف كلا لوجودهم وتسلطهم وبالف نعم لتغير الفاسدين والمستخفين بعقول العراقيين وجراحهم ومأساتهم  من مشرعين ومستفيدين وأحزاب، فالمشرعون العراقيون لازالوا في سباتهم ولم يتعاطوا مع طلبات المتظاهرين بجدية ولم يفهموا لحد الان ان العراق يمر بازمة قد تحرق الأخضر واليابس اما غباءً او لأنهم لايكترثون لما يحصل وقد يحصل لأنهم امنوا أنفسهم وعوائلهم كل شيء ، اما العراق والمواطن العراقي فآخر مايفكرون به.

المتتبع لما يجري في مجلس النواب ويسرب عنه يتأكد تماما ان العراق لن يسلم في ظل وجود بحارة جيء بهم من الصحراء او متآمرون قيض لهم ان يكونوا في صدارة المسؤولية ليهدموا بمعاولهم كل البناء من أعلاه الى أسفله  فيسر العدو ويتمكن المتربص ويؤذى ويهان الشعب .

فمنذ اكثر من شهر ومجلس النواب ولجانه تراوح في مكانها لم يسمع منهم الشعب الذي ينام في ساحات التظاهر سوى سنعمل ، وسنشرع، وحتى مشاريع القوانين التي يعتزمون التصويت عليها لم تأتِ ملبية لأدنى طموح لأي عراقي ومن ضمنها مشروع قانون التقاعد الذي سيرفضه الشعب .

ان على مجلس النواب العراقي ان يشرع بتنفيذ مطالب الشعب فورا ودون تأخير وعليه ان لا ينام ليله ولا نهاره لإنقاذ العراق من الأزمة الحالية والا فعليهم الاستقالة وإفساح المجال لغيرهم فالعراق اكبر من السلطات وأكبر من المسؤولين وأمانه وامان شعبه اهم من راحتهم وأمانهم .

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك