المقالات

إسقاط عبد المهدي ...                                                                                                                                                                                           

3653 2019-10-02

✍باقر  الجبوري     

  

التحليل السياسي لايبنى على الحقد او المحبةبل يبنى على المعطيات والمؤشرات !!!

امريكا بدأت منذ فترة بالحرب على عبد المهدي

الاسباب ...

✍. موقف عبد المهدي الرافظ لصفقة القرن ورفظه تمويلها من النفط العراقي او بتنازلات اخرى للسعودية ما زال يؤرق منام نتن ياهو وترامب وال سعود !!!

وما زاد الطين بله ...

✍. توسيع مديات العلاقات الايرانية العراقية مع تزايد الهوة بينه وبين مملكة السعودية !!!

وما زاد الطين بله ...

✍. توقيع عقود اعمار منظومة الكهرباءالعراقية مع شركات ألمانية دون الامريكية في زيارة عبد المهدي الى هناك ...

وما زاد الطين بله ...

✍. نيته شراء أس 300 من روسيا لمواجهة خطر المسيرات الاسرائيلية !!!

وما زاد الطين بله ...

✍. سفر عبد المهدي الى الصين وتعاقده مع التنين الصيني بصفقة الاعمار بدل النفط التي لو كتب لها النجاح فستنقل العراق نقلة كبيرة نحوا اصلاح كل ما افسده السابقون ممن تسنم قيادة العراق ...

وما زاد الطين بله ...

✍. موقفه من الحشد الشعبي فكل ما ذكرناه من مؤشرات تحججت بها أمريكا لضربه في كفه واجراءاته باعادة هيكلة الحشد في كفة اخرى ...

وهنالك امور اخرى سنتجاوزها الان ...

اما الخطوات الامريكية بهذا الاتجاه ...

1. فتح المجال الجوي للطيران الاسرائيلي لضرب الحشد

2. ضخ الاموال لابواق مواقع التواصل بمهاجمة عبد المهدي واضهاره موقف العميل والممثل الرسمي عن أيران في الخليج .

3. زيادة الضغط عليه من الكتل التي تتواطيء مع السفارة الشيعية منها والسنية .

4. تشكيل تجمع سني بعثي طائفي جديد في البرلمان يستلم رواتبه من السفارة السعودية لتضيق الخناق عليه .

5. الاشارة دائما الى الحشد الذي ينتمي لرؤساء الكتل التي تؤيد عبد المهدي في عمليات قصف السعودية اشارة الى انه يدعم ما تسميه امريكا بالارهاب .

6. انشاء جيش من اهل المناطق الغربية بتمويل امريكي صرف لغرض مجابه الحشد واغلبهم من العشائر التي اغلبية ابنائها من داعش .

7. واليوم تاتي المظاهرات التي بانت حقيقة كونها مسيرة باهداف مرسومة لخدمة السفارة الامريكية فقط والساعية لاسقاط حكومة عبد المهدي وعرقلة كل ما يريد القيام به من اصلاحات اقتصادية تكون الاساس لاصلاح البلد بالعموم ..

وامور كثيرة لايتسع المقام لذكرها ..

المهم وتكملة لما قلناه نتسائل هنا: هل يصح ان نقول ان ( عبد المهدي ) امريكي الهوى، كل ما يريده عبد المهدي من اصلاحات محكوم عليها بالأعدام، فامريكا لاتريد اصلا ان يبنى في العراق حجر فوق حجر، وهذا فصل الخطاب ...

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك