المقالات

خونة..من الجد الأبعر الى الحيمن الاقذر ..!

1856 2019-09-29

باقر الجبوري

 

للاسف فالكثير يتغافلون اليوم عن قراءة تاريخ السعودية التي كانت وليدة مغامرة بريطانية في جزيرة العرب جائت بها لضرب ما كان يسمى دولة الخلافة الاسلامية في الاستانة أولا وثانياً لتزرع بها في جزيرة العرب البذرة الاولى لما اصطلح عليه مؤخرا بالضد النوعي اسلاميا وقوميا .

وهي نفسها ( بريطانيا ) التي عادت لتنشيء بعدها الكيان الغاصب في اسرائيل .

والكل كذلك يتهاون بالاعتراف ان انشاء مملكة الشر في السعودية لم يكن إلا لتهيئة الغطاء الشرعي الأقليمي والدولي لاسرائيل .

ومن هنا فلا نتعجب لو علمنا ان الجد الاكبر لآل سعود هو اول من اعطى ما لا يملك (فلسطين) لمن لا يستحق من (اليهود) وأعطى تعهده المخزي والمهين والمذل كما جاء برسالته للسير برسي كوكس ممثل التاج البريطاني حينها والتي ذكر فيها سعيه للعمل على أيجاد وطن لليهود مهما كلفه ذلك .

وكذلك هنا لا نتعجب لو علمنا ان السعودية لم تشارك طوال عمرها باي معركة من المعارك التي خاضها العرب ضد اسرائيل وأنها لم تساعد أي دولة عربية حاربت ضد أسرائيل كمصر وسوريا او الاردن والعراق بل كانت بالعكس من ذلك فهي من كان يمد العون لإسرائيل وتمدها بالنفط حينها .

فلا تستغربوا من الاستفسار الذي نقدمه لكم عن ماهية الخطر او التهديد الذي كانت السعودية توجهه ضد اسرائيل العدو الاول للإسلام وللعرب لتحصل عليه السعودية وحكامها لأجله الالقاب والتسميات العظيمة التي لم ينالها حتى سبارتاكوس او هرقل او قياصرة الروم او الفرس .

فالمضحك اننا مازلنا نسمع من الكثير من بغال العرب الوهابية والمتأسلمين والعروبيين وهم يتكلمون بكلام بعيد عن المنطق فيرددون شعاراتهم ان السعودية الحرباء وال سعود هم حماة الحرمين أو الحماة عن الاسلام والعروبة والعرب الخ الخ ..

ولا أدري حامي حمى ... من

او حامي حمى ... مِنْ مَنْ

الاصح أن نقول انهم ... حماة إسرائيل ...

تلك هي حقيقتهم ...

وللأمانة فبعد التنقيب من قبلنا تبين أن المرة الوحيدة التي ساعدت فيها السعودية العرب ضد اسرائيل كانت في الحرب العربية الاسرائيلية الاولى عندما احرجت السعودية في احدى اجتماعات الجامعة العبرية فأهدت الجيش العربي مجموعة من الاسلحة (البنادق) لتثبت انها في خندق العروبة .

وللاسف فلم تكتمل الفرحة فقد تبين لاحقا انها بنادق قديمة وصدئة تعبئ بالبارود من السبطانة ويعتقد انها (من غنائم الكفار في معركة احد) والتي كان قد تركها المسلمون بعد نزولهم من فوق جبل احد . ولاتنفع حتى في صيد البط ولم تكن تساوي بمجموعها قيمة (جلكان) واحد من وقود الطائرة التي تكبدت عناء نقل تلك الاسلحة من السعودية الى مخازن الجيش العربي الذي يقاتل ضد اسرائيل .

التاريخ يطرق الابواب وينادي

هذا تاريخ الخونة

فاين انتم منه ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك