المقالات

من يتمسك بحبل الله نتمسك به ..السيد السيستاني انموذجا


 

بدا دراسته مع معاناة الحياة ومحاولة اهله تسديد مصرفه الدراسي، تنقل بين المدن لطلب العلم، تخصص فيما يهوى، تغرب عن اهله، يحصل على معيشته مما يرسله له اهله ومن راتب مدرسته، تدرج في علومه

وانا بدات ادرس وتدرجت في دراستي بمعونة اهلي، تخصصت في دراسة ادارية حالي حال الكثير من على شاكلتي ، صارعت الحياة من اجل الحصول على لقمة العيش عملت اعمالا حرة نجحت في الدنيا بقدر ما انعم الله علي من ستر وصحة ورزق

الاخرة افضل من الدنيا بدات ابحث عن من ينقذني من شبهات الدنيا بحثت فوجدت رجلا قضى اكثر من خمسين سنة يتبحر في علوم الرسالة المحمدية بكل حيثياتها فرايت نفسي وعقلي ان النجاة من الشبهات باتباع ما يقول هذا الرجل، هنالك غيره في نفس المجال الا انني وجدته هو الاعلم والافضل ، لم يرسل لي ولم يرغمني على اتباعه ولم يكفرني او يفسقني بل حتى انه لا يعلم بي اني اقلده .

واخر تجد حياته الدنيوية قد تكون فاشلة وقد تكون ناجحة الا انه يحقد ويحسد من خاض غمار العلم، لا يعرفه ولم يلتق به ولم يحصل أي مناوشات كلامية بينهما لماذا يشتمه؟ لا احد يعلم ، وفي نفس الوقت هذا العالم قد يعلم هنالك من يشتمه ولكنه لا يعلم السبب وبالرغم من ذلك فانه في نفسه يدعو الله لان يغفر لشاتمه .

واخر يحسد العالم على منصبه ولان طريق الاعلمية لا يقبل التزوير والفساد الدراسي لانه مقرون بتوفيق الهي مع اثر على ارض الواقع فتراه يتشبث يمينا وشمالا ويدعي الخوارق ويلقي الاتهامات بصورة مباشرة او غير مباشرة على من اعلم منه، ولربما ليس هو ولكن المغررين به يقومون بدور الشتم والانتقاص لانه ولانهم يشعرون بالنقص

وبالرغم من هذا ترى العالم يتجاهلهم وبتجاهله هذا فكانه قتلهم وحتى يعفو عنهم لانه يثق بنفسه .

هذا الرجل الذي لم يدع انه الاعلم ولم يتصد للمرجعية بل الرئاسة جاءت بكل فخر صاغرة ووقفت امام باب بيته الذي لا يملكه لتفتخر بالتنازل لعلمه، و خلعت التاج من على رأسها لتضعه على راس مليء بالعلم والتقوى والورع

وحتى الذين يقلدونه في كثير من الاحيان يكونون عرضة لسهام الحاقدين لا لشيء لانهم يرونه الاعلم والاحق بالتقليد بالنسبة لهم ولا علاقة لغيرهم بمن يقلدون .

البحث عن ثغرة حتى ولو كانت اصغر من ثقب الابرة كي يتشبثوا بها للنيل منه لم يجدوا ، وانا على ثقة تامة ان المنظمات الاجنبية والمخابرات العالمية بحثت وعجزت وخابت عن ما ينفعها وحتى عن قد ما يملك من اموال او عقار باسمه حتى تدعي امرا كذبا

ان كنت لا تقلده ولا تؤمن بعلميته فلماذا تريد النيل منه بالرغم من انه لم يفت اطلاقا ضد من يخالفه بالاجتهاد .

هذا الرجل الذي سار بخطوات الواثق من نفسه وقبلها من ايمانه بالله عز وجل الذي لا يخيب سعي من دعاه ولاي امر فيه صلاح للدين والدنيا ورضا لله عز وجل فيه فنال هوى القلوب الصافية العاقلة اليه.

ان الحقبة الزمنية التي عاشها السيد علي الحسيني السيستاني حقبة مشرقة بالانجازات الامامية ومشرفة للطائفة الامامية وخصوصا بعد سقوط الطاغية ، وسيذكرها التاريخ وبكل اديانهم واطيافهم قبل ان يذكرها مقلدوه بكل فخر واعتزاز، لم يبخل بنصيحة او مساعدة لاي جهة كانت شخص ، مؤسسة ، حكومة ، دولة ، كل هذا وغايته رضا الله عز وجل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك