المقالات

بإختصار .. هنيئاً لشهداء باب الرجاء


🖋ميثم العطواني


يُعد الدعاء بلا أدنى شك أنه أحد أبرز الأعمال العقائدية التي يلجأ إليها المؤمن لطلب حاجة ملحة دنيوية كانت ام آخروية، إلا ان أهم ما يعتمد في إستجابة الدعاء هو علاقة الشخص مع اللّه سبحانه وتعالى كما جاء في الآية القرآنية المباركة "عبدي أطعني تكن مثلي، تقل للشيء كن فيكون".
وما شهداء باب الرجاء إلا ثلة مؤمنة أطاعوا اللّه وصدقوا بقولهم "ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما" فحقق الباري عز وجل غاية طلبهم، وأختارهم من بين الملايين ليكونوا شهداء في يوم الإمام الحسين عليه السلام، وفي باب مرقده الطاهر، بعد ان أحيوا شعيرة "ركضت طويريج" تلك الشعيرة المقدسة التي يهب فيها آلاف المشاركين لنصرة سيد الشهداء.
ان اللّه سبحانه وتعالى أختص هؤلاء الشهداء من دون الملايين الذين يدعون ربهم ان يرزقهم الشهادة على طريق سيد الشهداء.
هنيئاً لشهداء باب الرجاء الشهادة، وتعساً لبعض النفوس المريضة التي تحاول الإساءة لهذه الشعيرة المقدسة بشتى أنواع الوسائل والطرق، تعساً لوسائل الإعلام التي نعتت الشهداء بــ "القتلى" و "الضحايا".
إنهم شهداء طريق الحسين عليه السلام، سيخلدهم التاريخ ، وقد فازوا بالدنيا والآخرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك