المقالات

صورة شهيد ..!

1818 2019-08-01

حسين فرحان

 

- والد الشهيد مخاطبا الأم الثكلى بوحيدها : أتعلمين أن بضعتنا يرقد بجوار الحسين، أتعلمين أن قطعة منك ومني لبت نداء الطف ..

- الأم : لطالما قرأت في الزيارة ( فياليتني كنت معكم فأفوز معكم .. ) أتظن أن ولدنا برفقة زهير وبرير الآن ؟

- الوالد : أظن ؟ بل قولي أتعتقد .. وهل بعد بشرى السيد المرجع يكون الظن أو التردد باليقين ؟

- الأم : مايهون علي فراقه كلمات السيد حين بشرنا بكونه شهيدا وأنه مع شهداء كربلاء ..

- الوالد : ليلة الجمعة التي مضت وقفت طويلا أمام شباك الشهداء .. اقتربت شيئا فشيئا استنشق عطرهم.. وقع بصري على أسماءهم، صدقيني .. أحسست بوجوده بينهم .. ورغم عشقي لهذا الشباك طيلة عمري غير أنني صرت أرى فيه قوافل شهداء لم تنقطع منذ مئات السنين عن حط رحالها في هذا المكان ..

- الأم : أنظر إلى صورته، أتراه يسمعنا الآن ..

- الوالد : ( ناغيه ) ..

- الأم باكية : لا قلب لي ..

- الوالد : يسمعنا .. هو الآن يسمعنا .. أتذكرين حين كان يبتسم لي في المهد .. لم تغب تلك الصورة عن ذاكرتي منذ أن رأيت نعشه على السيارة، أصبحت لا أرى سواها .. وأنت مالذي علق في ذاكرتك ؟

- الأم : أنت تقتلني ..

- الوالد : هل اشتقت إليه ؟

- الأم : خذني إليه ..

- الوالد : غدا بإذن الله نذهب الى مقبرة وادي السلام .

- الأم : لا .. خذني للحسين .

...............

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك