المقالات

فتنة من اجل المناصب..!


عقيل الناصر الطربوشي

 

يحاول البعض مرارا التملص من المسؤولية واتهام اشخاص اخرين، او تحميلهم كل اسباب التردي الحاصل في مستوى الخدمات، من اجل ان يضغط على حكومة عبد المهدي، للظفر بمناصب او توهيم الشارع ،بانه هو المدافع عن المواطن وهذه الاطراف كانت السبب ،في تردي الخدمات والان انقلبت الى ماتدعيه معارضة، مع احتفاظهم بمناصب في مفاصل الدولة، وهذا اسلوب الهروب من المسؤولية عندما شعر، انه غير قادر ،للوصول الى بعض المناصب، التي كانت ترد عليهم اموال سحت من لجانهم الاقتصادية

فاذا كانت المظاهرات من اجل المواطن  اين كانت هذه الجهة ؟التي تدعي التقويم عندما كان لديهم وزارات خدمية وسيادية، ومحافظين وهم من يقود دفت الحكم!! في المحافظات، التي صرف عليها مليارات الدولارات من موازنات انفجارية،اين ذهت الاموال وحاليا تلك المدن منهكة من سوء البنى التحتية.

هناك جهات خارجية تحرك بعض الكيانات السياسية، لتخلق فراغ امني الهدف منه عدم استقرار العراق ،خوف من النهوض وتلبية رغبت المواطن الذي يلمس بداية، من اجل احقاق الحق ان هذه الجهات بالتاكيد سوف لايكون لها وجود سياسي، لذلك تحاول وضع العصى امام عجلة التقدم،

لماذا التركيز على جنوب العراق واشعال الفتن؟ هل هي صدفة اما هناك مؤامرة! ضد الدولة العراقية لاشغالها ،والمحاولة لتوجيه رسالة سلبية للمواطن، بانها غير قادرة على ادارة دفت الحكم والاتيان بالبديل، الذي ترضى عليه امريكا والدولة الوهابية.

السيناريو واضح ومفهوم، وعلى الكيانات السياسية والقنوات الفضائية والاعلام بصورة عامة، شرح ادق التفاصيل للهجمة الشرسة المتوقعهة من خلال استغلال الشارع. لان بعض الجهات السياسية تخطط لنزول جماهيرها والخروج باحتجاجات شعبية ،كورقة ضغط على رئيس الوزراء لمنع خضوع ،لأي املاءات من جهات اخرى،حيث تقوم بالتحضير لاقامة اعتصامات مفتوحة اذا ماخسرت التحدي وتمرير شخصيات رغما عنها لان ذلك يؤدي الى ان تخسر الكثير ،مدعية حرصها على المواطن وتحريضه على اقامة المظاهرات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك