المقالات

الأسباب والتفاصيل .. الإمارات تقر بخطأ عدوانها على اليمن !!


ميثم العطواني 


حسناً فعلت الإمارات في خطوة لتدارك خطأها تجاه العدوان على اليمن، ما عززه في المؤتمر الصحفي وزير الخارجية عبدالله بن زايد، مؤكدا ان بلده "تدعم جهود مبعوث الدولي لليمن للوصول الى حل سياسي"، وهذا ما طالب به المجلس الإتحادي الوطني الإماراتي، وكان قد اعترض كثيراً على إنخراط جيش الإمارات في الحرب ضد اليمن الذي تسبب في مقتل وجرح المئات مما أثار سخط سكان إمارة دبي، بالإضافة الى الإمارات الأخرى، ناهيك التطرق الى الأضرار المادية وزعزعت الاستقرار الأمني نتيجة الضربات الصاروخية لانصار الله الذي استهدف فيها مطار أبو ظبي وأثرها على حركة الملاحة الجوية.
التراجع الإماراتي إذا طبق على أرض الواقع، سيكون ذو فاعلية للإسهام في تهدئة حدة التوتر الذي تشهده المنطقة، وما أضافه بن زايد في خطابه ان "الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط في بحر عمان يحتاج الى دليل مقنع لتوجيه التهمة الى هذا الطرف أو ذاك، ولا يمكن أن نحمل أي دولة مسؤولية الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط الخليج لعدم كفاية المعلومات"، إلا دليل على ذلك.
دعوة الإمارات على لسان وزير خارجيتها بشأن إيران الى "مشاركة دول المنطقة في الاتفاق النووي"، وسحب قواتها بشكل تدريجي من اليمن، وإنسحابها من مطابقة السياسة السعودية، ما هو إلا محاولة لإبعاد الخطر الذي يحدق بها، لاسيما وان حجم هذا الخطر يفوق إمكانياتها من حيث عدد السكان ومساحة الأرض والأمور اللوجستية الأخرى.
ربما تلتحق بموقف الإمارات دول خليجية أخرى، وهذا ما يعزز الإستقرار في المنطقة، خصوصاً وان البحرين والكويت وعمُان أقل أمكانيات من الإمارات في شتى المجالات، لذا يتطلب من جميع دول الخليج مراجعة مواقفها السابقة، والسعي الى نهج سياسة جديدة تخدم المنطقة، وعدم الإطمئنان للوعود الأميركية التي تنتهي مع انتهاء المصالح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك