المقالات

الكهرباء معضلة بلا حلول

2402 2019-06-17

رسل السراي

 

بما أن الكهرباء تعتبر؛ مقوم أساسي من مقومات الحياة؛ ولا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال، لأنها تدخل في جميع مجالات الحياة الأساسية والثانوية، فهي تستخدم في مجال الإضاءة المتنوعة، وكذلك في أجهزة التكييف التي تعمل على التبريد في فصل الصيف، وفي التدفئة في فصل الشتاء .
وكذلك لها أهميتها في المجال الصحي بشكل كبير، والتي لم يتم الاستغناء عنها للحظة، لأن معظم المستشفيات مزودة بأجهزة حديثة تعمل على الكهرباء لأنها مهمة في الاهتمام بصحة المرضى ورعايتهم . 
وكذلك أهمية الطاقة الكهربائية؛ في مجالات الصناعة والاتصال والتواصل بين جميع الإفراد، ومعظم الدول تعتبر توفير الطاقة الكهربائية لأفرادها من واجباتها الأساسية، لكن الوضع في بلادي مختلف تماما عن تلك الدول؛ فمعظم محافظات ومدن العراق تعاني، من معاناة وانقطاع الطاقة الكهربائية بشكل كبير، وخصوصا في فصل الصيف، فمع ارتفاع درجات الحرارة وقلة توفر الكهرباء وانقطاعها؛ تزداد جباية ضرائب من المواطنين على الكهرباء .
وهي أزمة يعاني منها العراق منذ سنوات طويلة، وباتت حالة عامة لا ينتظر الشعب الخلاص منها في القريب العاجل؛ في ظل فساد الحكومات المتعاقبة، التي تسببت في عقد الصفقات والعقود مع إيران وغيرها من الدول من أجل توفير الطاقة والمنظومات الكهربائية في البلد، إلا أنها صفقات يشوبها الفساد والغش والسرقة .
لذلك يجب على الحكومة ووزارة الكهرباء، تحمل المسؤولية في حل هذه الأزمة الضرورية التي يعاني منها العراق، وخصوصا نحن في فصل الصيف ودرجات الحرارة تستمر بالارتفاع، وبات الناس يدفعون الكثير من المال؛ من أجل اختيار خدمة الخط الذهبي؛ لتوفير الكهرباء للمنازل والمطاعم والمحلات، فبعض المسئولين عن وزارة الكهرباء؛ يصرحون باكتفاء العراق إلى الطاقة؛ بل العكس ما يحدث عن ذلك؛" فكانت نتيجة تلك الصفقات والعقود سرقة وكذب وتزوير ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك