المقالات

اليوم الدولي للقدس الشريف... صرخة المستضعفين في ضمير الامة...!


محمد علي السلطاني

 

فلسطين... ارض العرب المحتلة، وجرح المسلمين الذي لم يندمل، انها القدس قبلة المسلمين الاولى، ومسجد قبة الصخرة حيث معراج النبوة الى الملكوت، انها ارض كنعان، بزيتونها ومائها وترابها العربي ، بلاد كل شبر فيها يعشق العرب،

هذه العروس الكنعانية الجميلة امست محطأ لأطماع بني صهيون، ففي اوربا وبعد ان تنامى الشعور القومي للاوربيين، شرع تيودور هرتزل الاب الروحي للدولة اليهودية، ومؤسس الصهيونية الحديثه بتنفيذ مخططه المشؤم، وبدأ يبحث عن ارض يجمع فيها شتات اليهود ، فما بين الارجنتين واوغندا وموزمبيق وفلسطين وقع الاختيار الاخير على فلسطين، موقعأ جغرافيأ وارضأ مباركة وقدسأ شريفأ مغريات سال لعاب الصهاينه عليها،

وما بين مكيدة ومعاهدة وانتداب دبت الحياة بالجنين اللقيط، وعقدت نطفته بعقد ساكس بيكو الباطل بين فرنسا وبرطانيا، و امست فلسطين به تحت ظل الانتداب البرطاني في العام 1916 ، الامر الذي مهد للصهاينه تحقيق مايصبون اليه، ثم تلاه الوعد المشؤم لبلفور ( وعد من لايملك لمن لايستحق)، و تعهد الانكليز بأنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، اليهود الذين لاتتجاوز نسبتهم ال 5% من نسبة السكان ان ذاك ...!

من هنا بدأت محنة شعب اغتصبت ارضه، وهجر اهله ، وحرقت مزارعه، وعاث فيه الاحتلال فسادأ وخرابا، انه الهم الذي لايفرجة سوى النصر .

امام ذلك لم تطفئ الثورات ولم تهدئ الانتفاضات التي تتوالد جيلأ بعد جيل، كيف لا فأنه الوطن المسلوب وهل من قيمة للأنسان بعد الوطن.

حتى ابتليت الامة بحكام خانو الامانه ، وتناسو القضية وانتهجو سياسة التطبيع ، فلم تعد فلسطين قضية العرب والمسلمين الاولى ، ونست الاجيال قبلتها الاولى وارضها المغتصبة،

الا ان الفتى العلوي اعاد امجاد جده الكرار ، حيث خيبر وهزائم بني النظير، وبث في الامة روحأ من روحه الثورية، انه نداء روح الله الذي اقض مضاجع الظالمين، وايقض المسلمين بعد سبات طويل ،

انه صوت المستضعفين الذي صدح به الامام الراحل الخميني العظيم (قد) أبان انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979، اذ اوعز ان تكون جمعة الوداع،الجمعة الاخيرة في شهر رمضان من كل عام هي يومأ عالميأ للقدس، يومأ لتأييد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المظلوم ، يومأ تتوحد فية كلمة المسلمين بأن فلسطين ارض عربية محتلة، وان القدس ستعود الى احضان اهلها وان طال الزمن، فسلام عليك ايها الامام العظيم، سلام على روحك التي احيت الأمل، سلام عليك وانت تعيد الى الامة عزها ومجدها وكرامتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك