المقالات

ورطة ترامب في سياسة حافة الهاوية تكاد تلقيه في الهاوية


من تغريدات سماحة الشيخ اليوم على تويتر

 

‏١: ثلاثة احداث تركت اثرا استراتيجيا في مجال مسارات الاحداث في امن المنطقة، وكلها بمعزل عمن تسبب بها تجعل ارادة المستضعفين اكثر قهرا لارادة الاستكبار

‏اولها: احداث غزة الاخيرة وتحطيم حلم القبة الحديدية.

‏ثانيها: الاستهداف اليمني للعمق الامني السعودي.

‏ثالثها: تفجيرات ميناء الفجيرة.

‏٢: تراجع لغة التهديدات الامريكية وتزايد رسائل التفاوض الملحة التي ارسلها الامريكيون للقيادة الايرانية تعود بشكل اساسي الى ما فهمته الدول المعنية في التحالف الامريكي الصهيوني الخليجي من هذه الاحداث وما استوعبته من دروسها، والتي اظهرت ان من فكروا بالحرب يتمتعون بطفولية فذة.

‏٣: لعل ال روتشيلد اسرع من قرعوا اجراس الانذار واطلقوا امام ترامب خريطة الخطوط الحمراء امام الحرب، واستنتاجهم بسيط للغاية اذا كان الفلسطينيون بصواريخهم الايرانية القليلة تمكنوا من خرق القبة الحديدية فماذا سيكون وضع سماء صهيون وارضها لو جاءتها الصواريخ الايرانية من مصدرها الاصلي؟

‏٤: اذا كانت الدرون اليمنية اخترقت اكثر من ٨٠٠ كلم في العمق السعودي وتمكنت من الوصول الى انابيب ارامكو على البحر الاحمر، فاين قبعة الحماية الامريكية المزعومة لال سعود، وبالتالي فان كل النفط السعودي وغيره سيكون في وسط اللهب وهنا على العالم ان يتوقع قفزات ديناصورية في اسعار النفط.

‏٥: كان الاماراتيون قد مدوا انابيب نفطهم الى ميناء الفجيرة، بغية التخلص من مشاكل مضيق هرمز، وبتعرض سفن الميناء للتفجيرات التي لم تعرف هوية فاعليها، اصبح بامكان العالم ان يتيقن ان ما لا يقل عن ١٨ مليون برميل اصبحت في قبضة الايرانيين، ومعها ان اي حرب ستجعل اسعار النفط تحلق فلكياً.

‏٦: لهذه الاسباب الثلاثة وفي غياب القدرة على الردع، نزل ترامب من صهوة سياسة حافة الهاوية الى البحث المذل عن مخرج وسط قناعات اسرائيلية خليجية انهم لن ينجوا من الفواتير المدمرة التي تنتظرهم لو استمروا في المغامرة التي حسبوها مسلية في البداية، وهي لم تبدأ بعد حتى ابرزت مرارة علقمها.

‏٧: تراجع ترامب من سياسية الحرب الى سياسة الغزو الاقتصادي فقاعة مذلة لن تسير الايام كثيرا حتى يجد انها لن تنفعه، وستتراخى معها الضغوط التي يسلطها على الاوربيين وغيرهم ليشاركوه غزوه المزعوم في وقت يعتبرها الاوربيون بانها مقصلة لهم وابتزازا لشركاتهم، وهنا توقعوا هرج الروم فيما بينهم.

‏٨: محور الضغط الامريكي منصب اولا واخيرا على التفاوض مع ايران بشان امن الصهاينة، ولا يوجد اي محور حقيقي اخر غير هذا، وهو امر ترفضه ايران جملة وتفصيلا، رغم الاغراءات الهائلة التي تقدمها امريكا لايران والتي تصل الى تنازلات جوهرية في الخليج وعموم الشرق الاوسط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك