المقالات

المرجعية إمتداد أحد الثقلين..!

2120 2019-05-15

علي عبد سلمان

 

خلق الباري الكون والانسان بأحسن تقويم, وفضله على سائر المخلوقات, وكان الشيطان الرجيم ندا له, فهبط للأرض لينعم ويعيش بخيراتها, وشملته رحمة وعطف الخالق, عاش صراع بين الخير والشر, والوسواس الذي يدفعه للتمرد, ومخالفة تعاليم الخالق, ويعبث بالأرض.

لطف الباري على الانسان, لتنظيم الحياة والعيش والهداية, ارسل الأنبياء والرسل, وخاتمهم الرسول الأعظم محمد (علية وعلى اله افصل الصلاة) ,لينشر الدين الاسلامي والقراَن الكريم المنزل, دستور الحياة والعيش المشترك, وحدد الحقوق والواجبات .

قال الرسول الأعظم ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب ال.., وعترتي أهل بيتي) احدهم اعظم من الاخر, الكتاب امتداد الوصل بين السماء والارض, وعترتي اهل بيتي لا يفترقان, حتى يردا على الحوض.

إكمال الرسالة النبوية, وتتويج الإمام علي (عليه السلام) ,ليكون ولي كل مسلم ومسلمة, ويستلم الخلافة بعد الرسول, وما حصل من خلاف, تمسك ليكون المرجع والمصدر الأول والأخير للحق, ونشر الوعي الإسلامي وقيادة المسلمين, وأن كان بعيد عن كرسي الخلافة, التي هو أحق بها.

تمر العهود ويستمر الزمن, ليكشف الحق من الباطل, وتنتقل الخلافة وقيادة المسلمين للمرجعية الرشيدة في النجف الأشرف, معقل السادة والعلماء, سلالة ال بيت الرسول, لتصلح المجتمع, وتنشرما يستجد من تطورات العصر الحديث .

استلمت المرجعية الولاية, وتعتمد مصدر إرشاد للحق, وللثقافة والعلوم الاسلامية, وتنطوي تحت قبة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (علية السلام ) , حيث ينبعث الوهج الشيعي بجهودها.

إستدركت خطر الإرهاب, وعصابات داعش التكفيري, وكان دورها القيادي, إطلاق الجهاد الكفائي, الذي وحد الصفوف, وجمع كل الطوائف تحت مسمى واحد, هو الدفاع عن العراق, وتحرير أرضه وطرد الإرهاب الكافر, وتشخيص الفاسدين والفاشلين, والمطالبة بمحاسبتهم, وإسترجاع أموال العراق المسروقه.

يثبت شرعيتها, ودورها القيادي, وتنفيذ تعاليم القران الكريم, و ما يقر به دستور الدولة, من حقوق وواجبات لها وعليها.

يتطاول ضعفاء الأنفس والمتطفلين, مرتزقة الفاشلين والفاسدين, بحملات إعلامية ضد مرجعيتنا, ودورها الفعال في المجتمع, وهي تقف على ابعاد متساوية من الشرفاء والخيرين, من ابناء البلد, والقادة وأصحاب الرأي.

مرجعيتنا خطوط حمراء, نرفض كل التجاوزات, وما يسند لها من اقوال كاذبة, يرشقها بها المتضررين, من تحرير العراق وتوحيد صفوفه, بعد إمتلاء كروشهم, واستحواذهم على خيرات البلد, وتشبثهم بالمناصب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك