المقالات

متى تقوم الساعة وينشق القمر؟!

2212 2019-05-13

باقر الجبوري

 

قصدنا ... المعركة الكبرى بين أمريكا وأيران، سؤال غريب من نائمين قضوا أعمارهم كتنابلة هارون الرشيد !

فبعد 40عاما من عمر الجمهورية الاسلامية لم يمض فيها يوما واحد إلا ولها صولة وجولة ضد الشيطان الأكبر أمريكا، ياتي البعض ليسألوا هذا السؤال، وكانهم فتحوا فتحا كبيرا !

وجواباً على سؤالهم فنرد عليهم بالف سؤال لنقول ...أين كنتم من خطوات قيام الجمهورية الاسلامية وثورتها ضد بهلوي امريكا الشاهنشاهي حتى إسقاطه؟! ألم تكن تلك مجابهة عسكرية مع أهم أذناب أمريكا في الشرق الأوسط!

اين كنتم من مداهمة السفارة الامريكية واعتقال أفرادها؟! أين كنتم من مؤامرات أمريكا حين ذلك؟! ألم تكن تلك مجابهة شبه عسكرية مع امريكا؟! أين كنتم من مدد الله وأسقاط الطائرات الامريكية في طبس؟! ألم تكن تلك مجابهة عسكرية مع أمريكا؟! أين كنتم من أغتيالات قادة الثورة الاسلامية على أيدي جواسيس امريكا وعملائها في أيران؟!

الم تكن تلك حروبا وجمرا تحت الرماد؟! أين كنتم من حرب صدام ودعمه الامريكي السعودي بقصد إضعاف الجمهورية والنيل منها؟! ألم تكن تلك حربا ومواجهة عسكرية مع أمريكا بدفع أكبر عميل لها في الشرق الاوسط بعد الشاه المقبور لمحاربة أيران؟!

أين كنتم من أختطاف كادر السفارة الايرانية في بيروت أثناء الغزو الاسرائيلي لها ؟! أين كنتم من كل الحروب في لبنان وسوريا واليمن والعراق والتي كانت الغاية منها تحجيم دور؟! الجمهورية الاسلامية في الوقوف ضد المشاريع الامريكية في المنطقة؟!

الم تكن تلك حربا ضد الاطراف المؤيدة لأيران وثورتها ؟! اين كنتم من خطف أفراد السفارة الايرانية في كابل وقتلهم وإخفاء آثارهم . ألم تكن تلك خطة أمريكية لجر إيران للحرب في أفغانستان لولا حكمة السيد القائد ورجاله؟! أين كنتم من بناء قواعد أمريكية في افغانستان وباكستان والخليج لتطويق الجمهورية من كل الجهات ؟!

اليست تلك حربا معلنة ضدها ؟! وأين كنتم من حصار أقتصادي وسياسي وعسكري وثقافي ضد الجمهورية منذ اليوم الاول لها ولغاية الساعة؟!

مالم يقتله الرصاص ... قد يقتله الجوع؛ الم يكن كل ذلك حروبا معلنة قامت بها امريكا ضد ايران؟! ؟!

الحرب بدات ولا زالت مستعرة؛ ولا زالت إيران منتصرة ببناء الجمهورية عسكريا واقتصاديا وسياسيا؛ ولا زالت ايران منتصرة في العراق واليمن ولبنان والبحرين؛هؤلاء ليسوا اتباع ولا عملاء ولا وكلاء، هؤلاء مشتركون بالعقيدة التي تحارب أيران لاجلها؛ وستنتصر الجمهورية كما كانت ولا زالت منتصرة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك