المقالات

الزعطوط السعودي ...وتحقيق أحلام الناتوا الاطلسي بدماء الناتو العربي 

2016 2019-04-18

 باقر الجبوري .

................................
قبل أكثر من سنة وخلال زيارة (( ترامب )) الى السعودية
طرح ذلك المعتوه فتواه بتشكيل حلف (( ناتو )) عربي أسلامي (( وهابي )) وتحت كل المسميات ليجمع تحت عبائته كل المرتزقة من العرب القومجية والمسلمين التكفيريين تحت قيادة سعودية مشترطا تمويلها من السعودية وبمشاركة الدول العربية المتأسلمة والتي من المفترض ان يكون من ضمنها العراق لمواجهة تحديات المنطقة المستقبلية

السؤال هنا .. عن أي تحدي يتحدث هذا الترامب المعتوه غير مواجهة ايران ومواجهة التمدد الايراني في سوريا ولبنان واليمن وكذلك التمدد الشيعي في الدول الاسلامية الاخرى فهذا هو التحدي الوحيد الذي تواجهه المنطقة المنبطحة لأسرائيل ولمشروعها الشرق أوسطي او صفقة العصر الجديدة 

والغاية هنا الاستعاظة بهذا الناتو الداعشي المطاوع والمطبع مع أسرائيل عن الناتو الغربي . ففي قادم الايام لن تتحرك قوات الناتو (( الأمريكي )) لمعالجة تهديدات وتحديات الشرق الاوسط التي ذكرناها فالاقزام المستعربة (( يوفون ويكفون )) كما قالوا هم عن انفسهم .

والمضحك المبكي ان الاخبار التي تعمد البعض تسريبها قالت حينها ان العراق سيشارك كعضو في هذا التاتو (( الناتو )) الذي ستوشمه امريكا على مؤخرة (( زعاطيطها العرب )) من الابقار الحلوبة ((🐄 )) وشم نجمة داوود لتكون علامة تطبيعهم مع أسرائيل

وكان من المفترض با (( العراق )) نتيجة دخوله لهذا الناتوا اعادة سناريوا الحرب مع ايران وأمجاد القادسية مقابل مساعدات مالية وعسكرية أو في أقل التقادير أن يقوم بفتح حدوده لهذا الناتو لتكون القادسية الثالثة (( قادسية سعد + صدام + عبود )) بجيش عراقي أو عربي ودعم عالمي كما فعلوا مع صدام 

هذا المخطط جاء بعد فشل داعش من اختراق العراق وصولا الى حدود ايران أو كما كان مخططا لذلك باتفاق عملاء الوطن ...

ما يطمأنني والحمدلله هو أننا مازلنا نحتفظ بأغنيات القائد الضرورة (( يا كاع ترابج كافوري عالساتر هلهل شاجوري )) وأغنية (( أي والله وعونج ياكاع )) واغنية ((( يمة البارود من أشتمه ريحة هيل )) و (( منصورة يا بغداد ونشوفك بعز دوم منصورة يا بغداد )) التي ذاع صيتها أثناء قادسية عبود الثاني والتي عدنا لسماع نغماتها في أحتفاليات الانتخابات الأخيرة وقبيل السباق الانتخابي ليعرّف كل سياسي عن نفسه ومنهاجه لاسياده البعثية وليبعث برسالة الى أمريكا مفادها (( لقد جلبت صدام بقطاركم وأبقيتموه 35 عام وجئتم بنا لنسرق لكم ومعكم فأبقونا دهرا من الزمن فقد أستوعبنا الدرس ))

نفس الوجوه البعثية عادت لتعيد امجاد القادسيات السابقة وما زلت لغاية الساعة تبث سمومها في مواقع التواصل ومنابر الفتنة السياسية والدينية في الصحف والمجلات بأتجاه أيران الفارسية المجوسية او لنقل بصراحة لكل ما هو شيعي .

الحقيقة ... لسنا ممن تهتز فرائصهم لسماعهم هذه النغمة من الموشحات الأباحية فايران باقية رغم انوفهم والمد الشيعي قادم ليهشم جماجمهم المملوئة بعفونة وقذارة وخزعبلات أمريكا والمشروع الشرق اوسطي الذي يسعون لبنائه او صفقة القرن المستحدثة الان ...

يدّعون ان ايران في اليمن وان المد الشيعي هو من يقاتل هناك ومع ذلك لم يستطع التحالف العربي والاسلامي الوهابي وكل مرتزقة العالم مع امريكا واسرائيل ودعمها لهذا التحالف من تحقيق ولو انتصار واحد هناك مما دعاهم للبكاء على اعتاب سفارات ومنابر الامم المتحدة وادعاء ان ايران هي من تحارب وتطلق الصواريخ من اليمن ...

ويدّعون ان ايران في سوريا وان مدها الشيعي وهو موجود فعلا هناك وهو من ساهم في صمود النظام السوري ومع ذلك مرت سنوات طويلة والسعودية وامريكا واذنابهم من التكفيريين يحلبون السعودية دون ان يحققوا المطلوب باسقاط الاسد ونظامه او طرد الفصائل الشيعية من سوريا حتى انتصرت سوريا اليوم

ويدّعون ان ايران كانت في العراق وهي من وقفت بين عودة العراق الى الحظن العربي الارعن الذي لم ينل منه العراقيين الا فتاوى التكفير السعودي والانتحاريين العرب ومع ذلك بقي العراق قائما بكل الاحوال بالرغم من كونه اظعف حلقات الهلال الشيعي ولذلك يتم استهدافه أكثر من البقية واليوم عاد العراق ليكون قبلة للجميع واقوى من الجميع بفضل مساعدة من قالوا انها تعمل في العراق (( ايران ))

ويدّعون كذلك بوجود الدعم الايراني للبنان وما اجمله من ادعاء فللحيلولة دون اعطاء الحق لحزب الله في فرحة النصر المتواصل على اسرائيل اتبعت السعودية وذيولها مسارا اخر برسم صورة اخرى للنصر اللبناني بدعواها ان ايران هي من حاربت اسرائيل ولو فرضنا القبول بذلك ففي كل الاحوال فاننا نفرض الاتي (( ان ايران هي من انتصرت في الحرب ضد اسرائيل واستطاعت ان تطردها من الجنوب اللبناني وان تكبدها خسائر جسيمة وتنهي اسطورة اسلحتها الفتاكة ))

الى هنا اتوقف ... فاقوللو استطاع ... آل سعود وتحالفهم الوهابي العربي الاسلامي التكفيري ان تحقق نصرا واحدا على من تسميهم (( ذيول )) ايران في اليمن ولبنان وسوريا والعراق وهنا نذكر ان هولاء بادعاء ال سعود يحاربون بالوكالة عن ايران

حينها فقط قد واضع كلمة (( قد )) بين قوسين 

واقول قد ينتصر (( ناتو )) آل سعود الجديد على ايران

وأقول ... من لم يستطع قطع ذيل 

فلن يصل الى مقام الرأس ابدا

السعودية خسرت المعركة مع ايران حتى قبل ان تدخل اليها 

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك