المقالات

عَقدٍ وثمانِهِ العِجاف أنهكننا البعض، فنَنْتَقِدَهم وَلَمْ نَتَحَررُ رَشَدا !؟

1681 2019-04-17

عمار عليوي الفلاحي

 

لعلَ تخندقُ الأجهزةِ الحاكمةِ، فيِ أي بلدٍ ما، وأي حُقبةٍ ما، تسيرُفي آفاقِ شتى، تَسلِكُ هيَ الرفاهيةِ ومقامٍ ونَعيم، وتِسَلِكُ شعبها عذابٍ صَعداً وجَحيم، بغيةِ إبقائِها متسلطةٍ، فتلكمُ أضحى أمراً سائغا، لادهشهٌ فيهِ ولا تالدِ، كما كان اللعين هدام. لكنما الغرابةِ، أن تبقيِ الشعوبُ عقولها مأسورةبسائدِ ما أدجلتهُ الأنظمة الحاكمةِمن الرُكامِ الثقافي. وتهتف الوادم بالروح بالدم نفديك ياصدام.

ذمُ وتقريعِ السياسينِ،من قبل الجماهير، أصبح فاكهةِ المجالسِ، وحديثُ الساعة، في مختلفِ الأماكنِ، أسواءُ يصلحُ فيها الإسبارُ في الغور بالحديثِ ذاتهِ أم لا، كما إن أساليب ودوافع طرح الإنتقاد متغير من فردٍ لأخر، فمنهم من يكُ الواعز من حديثهِ، تسقيط الآخر، ومنهم من يدفعهُ الميول الحزبي فرحاً بما لديهِ من حِطامهمِ ، ومنهم من هو"عله حس الطبل خفن يرجلية" كما إن إستخدام لغة الإنتقاد متعددةٍ أيضاً، فمنهمُ من يسوقُ الكلام الهابط ، والمجرحَ للعرضِ والشرف، متناسياً ماوقع فيهِ من الشبهة أو الحرام، أو إنتهاك حرمةِ السامعين، وكفاه قولهِ عز من قال، مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ،

الإستغراقِ حول فسادِ، وفشل الساسةِ، أورث مللُ، جعل الجميع يشمئزَ منهُ،حتى وإن كان الكلام في محلهِ، والذي قد يشكلُ الإستماعِ اليهِ، بارقة أمل ،إلا إن تكرار التقريع بشكل مستمر، أفقد النقد قيمته من جهة، ومن أخرى جعله منهُ السياسين ذريعةٍ، ليوارون فشلهم وعمالتهمِ الخسيسةِ مع الدول ، كون مايلاقونهُ من تراشق كلامي،باتَ أمراً طبيعاً، تحت طائل هذه الحرية المقنعة، إستطاع السياسين من أن يكسبوا الرهان، كما جعلَ كلُ إتباعِ فئةٍ، من الفئةِ الأخرى، شماعةِ غزوٍ أسطوريةٍ،" العندة المرجعية والحشد متهزه الدنيا"

توجيهُ النقدُ لأنفسنا، من عدمِ الإنفلاتُ الفكريِ من ثقافة القطيع، يشكلُ اللبنةُ الأولى، لتصحيحِ المسار الفكري، كذلك علينا أن نضعُ الجميعُ على طاولةِ الإستقصاءِ، "خو مالازم سيف علينا" فمن يصمدُ فبها، والى الحجيم من هو كمثلِ من أصابَ حرثهُ ريحُ صَرُِ على حد تعبير القرآن الكريم بمامؤداه. الشريف، ولامبَرِرَ للأخذ بالنظرِ، مكانةِ تأريخ أسلافهم في أزمنةٍ غيرِ أزمنتنا، يجب أن تكون الفاضِلةَ في إيلائهِ أيِ موقعٍ يجبُ أن يعودُ بالدرجة الأولى لمؤهل الشخص ذاتهِ، مع الإقدام على نسف منظومةِ عبوديةِ الأشخاص. يكفيِ تعارضها مع العبوديةِ لله تبارك وتعالى،

وختامهُ مِسك، لما المخاوف من أن يخوض الفردُ تجربةِ التغير الفكري، لأن معيار التحضر، القابلية على التغير، أيخافُ المنتقعُ بللُ الغيث؟
أما هزكَ إنهمُ يلوذونَ بساعدِشبابنا إن أشتدَ الضرابُ، ويستكبرونَ تشيعيهِ إذ حُمِلَ ليتممُ صعيداً بدمِهِ التراب،، وأترك لكَ ياقارء السطور، أن تضع المآسيِ والآلام،، فالتنكلُ على الله، ولنفعل ماأمرنا بهِ من حضارةِ"التفَكُر"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك