المقالات

حنين اولاد الرفيقات ..متى ينتهي؟

1965 2019-04-15

فراس الحجامي


متى ينتهي ذالك العويل والحنين الى جرذ العوجة وحاشيته القذرة؟ ومتى نرى الدور القوي للدولة في تنفيذ بنود الدستور ؟فبعد ان طفح الكيل وبدئنا نرى في واضح النهار تلك المجموعات من الصبيه ممن لم يرى ويعاصر زمن البعث الاغبر .يمجد ويحن ويتمنى ان يعود لهم ذالك الزمن العفن في جميع تقسيماته.نرى سكوت غير مبرر وغير منطقي ان تمر تلك الاساليب من تمجيد وتخليد لحقبة من الزمن قد اكتوى بنيرانها جميع ابناء الوطن .الا ممن اعتاش على قمامة البعث وكان مواضبا على لعق قصاعه .فهم النسبة التي تحن هذه الايام على زمان قد بات في طي النسيان .
ففي مناطق الجنوب الذي ذاق طعم الويلات والحرمان والمئات من المقابر الجماعية نرى في بعض الجامعات وامام الملأ وفي عقر دار الدولة ورمز هيبتها يعزف النشيد الوطني للنظام المقبور وتبدأ ثلة من الطلبة بقرائته في حفل التخرج الذي اقيم في بهو الناصرية الحكومي وبحضور رسمي من حكومتها المحلية وبعض قادة القوات الامنيه.
فما هو سبب غض الطرف وعدم محاسبة المقصر في الموضوع ؟علما انه في نفس المحافظة قبل ايام قليلة صعد احد الشعراء وذكر الطاغية الهدام زج في السجن لايام ولم يخرج الا بكفالة وطبق بحقه القانون .
فلماذا تلك السياسة العرجاء اتجاه المواطنين ؟وماسببها ؟جميع تلك الامور يجب ان تعالج جذريا ان كنا ننوي حقا بناء وطن .والا فأن الاجيال القادمة يقرأ عليها السلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك