المقالات

الصدر شـهيدُ كفانا نَسْلِكهُ المقاصلِ مجدداً

2172 2019-04-08

عمار عليوي الفلاحي

 

من جملة ماخص الله تبارك وتعالى الشهداء، من مزايا جليلةٍ، هي ديمومة الحياةِ بعد الموت، تلكم المزيةِ، كانت فرصة ذهبية، أتاحت لنا قتلِهُمُ بطرائقَ شتى،

لاجرمَ إن قتل المقربين لشهيدهم، أكثر هواناً من فعلةٍ القاتل ذاتها، لأن الجناة الطاغين، يقتلوه مرةٍ واحدةٍ، ليلجِ بذلك سُرِرَ المجلدِ التليدٍ، في جميع محل الشرفِ المقيم الذي لازوال له والا إضمحلال، على كلتا المستووينِ الدنيوي والإخروي معاً،

كانت رسالة الشهيد محمد باقر الصدر تقدست اسراره الزاكية، بينت المعالم، لاتحتاج الى إيضاح، وتلكم الرسالة التي سلكتهُ أعمدة المقاصلِ، فبات كل من حادَ عن فحوى رسالتهِ، هو قاتلٍ له من طريقٍ أخرَ، فضلاً عن من تبجح بإسمهِ الشريف المبارك،

هل جربنا يومٍ أن نقاطع من إستخدم أسمه. نهجه. عنوانه. الطاهر؟؟ لنعلمهم انهم هم القتلة للشهيدِ الصدر!!! لماذا لانقول لهم؟ هل هي محاباةٍ على دمِ الشهيد؟ ام هو خوف من المجهول الوهمي الذي أصطنعه المتأسلمين؟ أيها القارء النهم تلكم التساؤلات وودت ان تشترك معي للإجابةِ عنها.

الإدراك التام، لمفهوم المراد الحقيقي، الذي أراد تفعيلهِ الشهيد،عاملٍ رئيسي لإحيائهِ مجدداً، طالما هو حيٍ بيننا كما صرح القرآن الكريم بذلك، بل ورد النهي عن نعتهم بالأموات حتى، وتلك قاعدة قرآنية لامحيص عنها ولاحياد.

ولأنهُ تواضع فسكنا البروج العاجية، و فجر ينابيع الفكر، وسلكنا القطيع، 
ولأنه قال اني معكما يااخوتي طالما انتما مع الاسلام، وصرنا فرق شتى، ولقمةٍ سائغةٍ للناعقينَ بطبول الفئوية المقيتة، لذلك نحن نسلكك يااباجعفر أعواد المشانقِ صعدا،

لكننا ياسيدي من غلب على أمرنا، ضحايا رمت بنا قتلتك العفالقة، قارعة الضياع، ليستكملوا المتقمصين لنهجك واسمك، ذلك الضياع وجعلنا أضحوكة بعرض مسرحي، يعاد فيه الممثلون فقط..
فسلام عليك يااباجعفر يوم مت ويوم ولدت ويوم نبعث حياً

     
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك