المقالات

من بين سبعين محمل سأختار الاتي..!

1839 2019-04-07

باقر الجبوري

 

أعتقد أن السيد عبد المهدي، قرر زيارة إيران بعد يوم واحد من زيارة الوفد السعودي، ليكون رداً منه على محاولة تسقيطه سياسياً، من قبل الاعلام السعودي والعربي الموبوء، الذي جعله وصوره تابعا صغيرا لهم ...

وانه يسعى جاهدا للتعلق بعباءة ال سعود القذرة، والتمسح بها للحصول على الدعم السياسي والاقتصادي ... (( حاشاه ))

لست متأسفا حين أقول؛ أن السعودية تدار من قبل الحمير، واعتقد ان رسالة عبد المهدي قد وصلت اليهم،

نحن مع الجميع ولن نحسن الظن بأحد، مالم يثبت لنا حسن نواياه، فما زالت جراحاتنا لم تندمل، وما زالت اجساد شهادئنا في الوديان والبوادي، تحكي قصة البعد العربي الاسود، والفقه الأموي الملعون، الذي أباح دمائنا وأعراضنا ومقدساتنا.

ولن يكون (( ملعبكم )) الذي تزعمون التبرع به،أو المليار دولار (( المشروط )) أعطاءه لمن تهوى قلوبكم اليهم، من عبيد سفارتكم أو أتباعكم من سياسي الصدفة، أو مخلفات البعث وقمامة ما بقي من الدواعش (( دون تدخل الحكومة ))

كل ما اتيتم به معكم او زدتم عليه زورا وبهتانا، لن يكون ذلك هو البديل أو التعويض، عن تلك الدماء الزاكيات. 

أحسنتم القول سيدنا (( عبد المهدي )) ، فلقد أسقطت الرهان السعودي، وجعلت خيل السفياني تكبوا على وجهها وبمن عليها، في أولى خطواتها باتجاه الكوفة ..

واحسنتم الفعل سيدنا (( عبد المدي ))، حينما أشرّتم بزيارتكم الى إيران لوجهة الحق، والأختيار الصحيح 

بين من هو صالح وبين من هو طالح، وبين هو مع الحق وبين من هو الباطل .

اعتقد انكم مثلتم في تلك الزيارة، أرقى المشاعر الانسانية في مواساة الشعب الايراني الصديق، في محنته الحالية من جراء السيول ،التي دمرت العديد من المحافظات هناك ...

نعم ... أرفع لك القبعة عاليا سيدي الرئيس، فقد اعطيت كل ذي حق حقه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك