المقالات

انتشار ضاهرة الطلاق إلى أين!!؟

1933 2019-02-19

عمار عليوي الفلاحي

 

واقعاً لم يكُ الطلاق حديث عهد بمجتمعنا، حتى اطرح هذا التساؤل؟؟؟، بل هو إجراء اجازته الشريعة واقره القانون منذ أزمنة سالفة، بإعتباره احيانا حلاً مقبولا ، حينما تتوقف حياة الزوجين وتصل إلى طريق مسدود، أو يكون سبب في حلحلة الكثير من العقد التي قد تتطور إلى مالا يحمد عقباه، لكنما إنتشار مفهوم الطلاق ، بنحو أصبح معه الطلاق وكأنه حالة طبيعية جداً، دونما إعارة الإهتمام، لما سيؤول عليه الامر، من تفاقم مشكلات أسرية واجتماعية حبلى بالمساوئ، تطال كلا الطليقين، وتضفي حالة من اليأس المجتمعي حيال تقبل فكرة الزواج، والذي أتاح العزوف عنه والعنوسة الاسفتحال في جنبات المجتمع. قمة تساؤلات تطرح هنا وهناك نحاول لملمتها كلام من في سطور هذا المقال،
هل كان لانتشار دور الدعارة الدور الأبرز بإنتظار ضاهرة الطلاق؟على اعتبار أن الزوج ممكن ان ٠يشبع غرائزه من المتاح امامه، مما تقلل الرغبة لديه بإحتواء الزوجة؟ لكن هنالك من يرد على هذا التساؤل، بالقول إن مستنقعات الرذيلة كانت منتشرة سابقاً!
ام ان انفتاح المجتمع المطلق، على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتيح للزوج ، الاشباع العاطفي والغرائزي الكارونياً!؟
كما يلقي البعض الأخر، بالمسؤولية على الزوجة التي لها اليد الطولى بهذا الحلقه الموجي من الطلاق، بسب انجرافها هي الأخرى خلف الرذيلة الالكترونية، من خلال عقد علاقات مشبوهة مع أشخاص يتضاهرون، بالحب لها والكلام المعسول، مما اوقعهن بمصائد الرجال وابتزازهن بالتشهير ، أن لم يجد الزوج خيوط العلاقة لاشك أن انتشارضاهرة الطلاق بهذا النحو ، الذي يشبه انتشار النار في الهشيم، مؤشر من مؤشرات الانحلال المجتمعي، سيما وأن الإحصائيات في تزايد مستمر، لذلك يتطلب الوقفة الجادة
من قبلنا جميعاً. للحيلولة دون تفشي عرف الطلاق، كل حسب موقعه، لأن بقاء الطلاق بهذا الشكل سيقود نتائج مجتمعية وخيمة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك