المقالات

القوات الامريكية تروع اغنامنا !!!

1968 2019-02-11

زيد الحسن 


بعد مقاومة(محمد كريم) في مصر للحملة الفرنسية بقيادة نابليون تم الحكم بالإعدام على محمد كريم إلا أن نابليون أرسل إليه وأحضره وقال له ؛ يعز على أن أعدم رجلاً دافع عن بلاده ببسالتك ولا أريد أن يذكرني التاريخ بأنني أعدم أبطالاً يدافعون عن أوطانهم 
ولذلك عفوت عنك مقابل عشرة الاف قطعة من الذهب تعويضاً عن من قتل من جنودي ،
فقال له محمد كريم:
ليس معى ما يكفي من المال ولكن أدين التجار بأكثر من مائة ألف قطعة من الذهب ، فقال له نابليون سأسمح لك بمهلة لتحصيل أموالك فما كان من كريم إلا أن ذهب الى السوق كل يوم وهو مقيد فى أغلال ومحاط بجنود المحتل الفرنسى ولكن يحدوه الأمل فيمن ضحى من أجلهم من أبناء وطنه ، فلم يستجب تاجر واحد بل اتهموه أنه كان سبباً فى دمار الأسكندرية وسبباً فى تدهور الأحوال الاقتصادية ، فعاد إلى نابليون خالي الوفاض 
فقال له نابليون ليس أمامي إلا اعدامك ليس لأنك قاومتنا وقتلت جنودنا ولكن لأنك دفعت بحياتك مقابل أناس جبناء تشغلهم تجارتهم عن حرية الأوطان .
القواعد الامريكية في كل مكان ، والترسانة العسكرية المدمرة في قواعدها ترفع الاعلام ، وللأسف ساستنا اكتفوا بشجب واستنكار خجول في بعض القنوات ، وخلف الكواليس فصائل تتشكل على ايادي قادة تمني النفس لحواسم جديدة تحت شعار الموت لامريكا ، والشعب يغط بنوم عميق تصاحبه احلام سحيقة برؤية قائد ينبري لهذا العدوان ، ويزيح الامريكان برمشة عين .
اليوم المطلوب من هذا الشعب المنهك لبس الاكفان مرة اخرى ، وزج شبابه في اتون حرب جديدة لا ناقة للشعب فيها ولا جمل .
خضوع واستكانة قياداتنا لكل ما تخطط له امريكا وحلفائها لا تشوبه شائبة ، فهم يعلمون تمام العلم ان امريكا ان غضبت عليهم سوف تكشف عن سوأتهم وعن ملفاتهم المتخمة بالفساد وبيع الوطن .
يقول محمد رشيد رضا : الثائر لأجل مجتمع جاهل هو شخص أضرم النيران بجسده كي يضيء الطريق لشخص ضرير ، 
الشريف دائما هو من يدفع الثمن
والجبناء هم من يجنون المكاسب .
اليوم نريد التمحيص ومعرفة الحقيقة هل نحن شعب جاهل لا نستحق ان يثور من اجله قادتنا ، ام انهم ليسوا قادة بمستوى الطموح ، الساحة مفتوحة وغداً سنعلم وسنكتب في تاريخ العراق ما سيكون .
تم القبض على تشي جيفارا في مخبئه بوشاية من راعي أغنام سأل أحدهم الراعي لماذا وشيت عن رجل قضى حياته في الدفاع عنكم و عن حقوقكم فأجاب الراعي : كانت حروبه مع الجنود تروع أغنامي .
ساستنا اخبروا الامريكان ان جعجعتهم لن ترهبنا ولن تخيفنا ولا حتى تروع اغنامنا ، هي فقط تكشف لنا الخسة والنذالة لدى بعض القادة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك