وخزات في ضمير إفتراضي..!

يلجأ الكاتب نفسه في ورطة، حينما تتزاحم أمامه المواضيع المهمة، فلا هو بقادر على إهمال أحدها أو تأجيله، ولا هو يستطيع الكتابة عنها جميعا في وقت واحد، ولذلك تراه يشير اليها بعبارات مضغوطة جدا، يحسب أنها رسائل تصل الى الجهات المعنية بسلاسة، فإلى تلك الجهات هذه الرسائل..!

· الى السيد رئيس مجلس النواب: كم عدد النواب عندك بالضبط؟! فقد كنتم في جلسة الموازنة 255 نائبا و"نائبة"، هل هذا هو عددكم الكلي؟! وإذا لم يكن كذلك؛ فأين كان الباقين"يخورون" يوم إقرار الموازنة؟!

· الى دوائر التسجيل العقاري، وشرطة المرور، والضريبة والهجرة والمهجرين: الذهاب الى القمر مشيا على الأقدام، أسهل من اجراء معاملة عندكم..!

· الى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات: ما معنى مفردة "مستقلة" في أسمكم؟!

· الى "أمانة بغداد": لماذا وجدت مفردة "أمانة" في عنوانكم؟! وكم مدير عام عندكم، و لماذا مدير البلدية لديكم بدرجة مدير عام؟!

· الى هيئة الإعلام العراقية:هل ما زلت على قيد الحياة؟!

· الى هيئة خدمات بغداد ورئيسها ومحافظها ومجلس محافظتها: هل تعرفون الطريق الى مدينة الحسينية؟!

· الى وزارة الصحة: هل يمكنكم أن تحافظوا على كرامة الطبيب، من تعديات ذوي المرضى في مستشفياتكم؟!

· الى كل من مفوضية حقوق الإنسان ووزارة حقوق الإنسان، وهيئة الإتصالات ووزارة الإتصالات، هل أنتم توائم؟!

· الى أصحاب الفخامة والدولة والسيادة والمعالي والسعادة والحضرة: إتركوا هذه الألقاب فهي خطأ أخلاقي!

· الى القوى السياسية "المتورطة" بكذبة العملية السياسية: لا تبخسوا الناس أشيائها، ولا تغمضوا أعينكم؛ عن الذين قارعوا المحتل الأمريكي، وقدموا دما من أجل أخراجه، والذين يقارعون داعش اليوم، فأن لهم صولة صناديق في الأنتخابات القادمة، ستحرجكم كثيرا وتضع كثير منكم، عند حجمهم الحقيقي، وستندمون حينذاك، ولات ساعة مندم..!

· الى المتحالفين السياسيين الجدد والمتحالفين القدامى، والذين ينوون اقامة جبهات تحالفية: كم مرة غيرتم إتجاهات طريقكم!

· الى الساسة الذين يبثون إشاعات ضد مجاهدي الحشد الشعبي بقصد النيل من إنجازاته: أنتم دواعش السياسة، وهذا سلاح "العاوين"، و"جايكم السره"..!.

· الى المؤسسات الحكومية، ذات الصلة بالمواطن مباشرة، مثل دوائر العقار، والجنسية والأحوال المدنية، والدوائر البلدية، والمجالس المحلية، ومجالس المحافظات، والتي يراجعها "المكَاريد" نقول: اننا نتهمكم كثيراً ونبرئكم قليلاً..

· الى دوائر المفتش العام وهيئات النزاهة وديوان الرقابة المالية، والأمن الأقتصادي، وشرطة مكافحة الجريمة الأقتصادية: هل يعرف بعضكم بعض؟!

· الى وزارة المالية بالتحديد بعد إقرار الموازنة: صيت الغنى ولا صيت الفقر!

· الى أجهزة التخطيط ووزارتها: عبثاً انكم تفلحون البحر..وغيركم يبلطه!

كلام قبل السلام: مع كل ذلك.. فإن المطلوب أن لا نيأس !

سلام...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha

المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع