المقالات

بناء الانسان أولا..

1818 2019-02-05

فراس الحجامي

 

تراكمات الحروب وعجز الدولة، وتوجيه الة الاعلام الغربي، وغيرها من تلك العقبات التي جعلت من المواطن العراقي في دوامة مستمرة، لا يعرف ما يجري من حوله من مجريات، رسمت وخطط لها في ورش الولاءات الغربية، فبدأ بالتنصل عن مفهوم المواطنة، والحرص ومسؤولية المواطن اتجاه وطنه، بحيث اصبح الشاب اليافع متلهفا للهجرة خارج اسوار الوطن؛ ليرمي بنفسه في المجهول، كما حصل لألاف العوائل، حينما سمحت تركيا لهم بالعبور الى اوربا كلاجئين في المفهوم العام والظاهر، والذي دفنت تحته الف غاية، كان من اولها تدمير خزين الوطن من الشباب والمثقفين، ولكسر هيبة ووقار العائلة العراقية المحافظة، وجعلها صيدا سهلا لسماسرة التسفير والهجرة ..

هنا ما ينبغي علينا فعله جميعنا وبدون استثناء، وعدم رمي الكرة في ساحة الدولة، أن نبادر ببناء الانسان العراقي، وعلى جميع المراحل والمستويات وبدراسة علمية وتربوية وأيلاء الموضوع أهتماما بالغا كون مايمر فيه الفرد والمجتع على وجه العموم من حالات ضياع وسقوط أخلاقي وأجتماعي تشبه ان تكون مخيفة جدا كونها بعيدة كل البعد عن مجتمعاتنا وأخلاقياتها وألتزامها الديني والعشائري ويمكن ان تلخص تلك المقترحات ومستوياتها بعدد من النقاط ..

أولأ...خلق حالة من التمسك بالوطن والدفاع عن أسمه وهيبته كما يحصل غالبا في مباريات كرة القدم وما يرافقها من اجتماع على حب الوطن والدفاع عنه .

ثانيا...تقديم يد العون فكريا وثقافيا للشاب العراقي التائه بين مواقع التواصل الاحتناعي من خلال تفعيل دور وزارة الشباب والرياضة والمنتديات الرياضية والثقافية وعدم حصرها بشخص او حزب واحد .

ثالثا...التأكيد على الهوية الاسلامية للمواطن العراقي وعدم الانجرار وراء المدنية التي روج لها عبر تيارات واحزاب للحصول علئ مكاسب سياسية .

رابعا...تقديم جميع المبادرات التي من شأنها رفع المستوى المادي والثقافي للمواطن وعبر الدولة احيانا واحيانا اخرئ عبر منظمات المجتمع المدني .

وبهذا يمكن ان تكون لتلك الخطوات تأثيرات ايجابية في أعادة بناء الانسان وتقويم سلوكه وتمسكه بوطنه وعدم الانجرار خلف المجهول

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك