المقالات

ما حقيقة علاقة داعش بأمريكا؟!

2209 2019-02-01

علي عبد سلمان

 

متى ينتهي كل هذا وتختفي داعش؟ ومتى ينعم العراق بالأمن والاستقرار؟ ما قصة مئات المليارات في البنوك الأمريكية بأصول عربية؟ ما هو حجم الاستثمار العربي في الشركات الأمريكية؟ من يتخذ القرار في الحكومة الأمريكية؟ السياسة ام رأس المال؟ ما علاقة الولايات المتحدة بالمنطقة ودول الخليج؟

 ما سر علاقة الولايات المتحدة بداعش؟ ما حقيقة المعتقلات التي أنشأتها الولايات المتحدة في العراق وما الغرض منها؟ لم أطلقت الولايات المتحدة جميع الإرهابيين قبل إخراجهم من العراق وما الدور الذي لعبوه بعد ذلك؟ هل قامت الولايات المتحدة بتدريب الإرهابيين قبل اخراجهم؟ ما هو دور البنك الدولي في كل هذا وما هي حقيقة عمله؟ كيف ينتهي كل هذا الإرهاب وما هي طرق الإستفادة منه من قبل الحكومة الأمريكية؟

 أسئلة قد تجيب عنها فصول مخفية لوقت قريب، عن الصحافة الدولية والغربية التي كشفت عنها مؤخرا، وبعض مما دار في الإجتماعات المصغرة، بين كبار قادة القرار الأمريكي، في مجال السياسة الخارجية والعسكرية والإقتصادية؟

اليكم بعض هذه النصوص التي جمعت بأوقات مختلفة، كي لا يظهر حجم المؤامرة بشكل كامل، وجزء من تلك الإجتماعات المغلقة، كما تناولتها بعض التقارير المنشورة في الصحافة الغربية.

 أيها السادة أذكركم بما قاله، وزير الخارجية الأسبق (هنري كسينجر): (إن أموال العرب النفطية لا يمكن أن تبقى تحت تصرفهم لأنها يمكن أن تهز النظام الإقتصادي العالمي كله في أي حركة غير محسوبة...) وبالتالي يجب الحد من زيادة رؤوس الأموال العربية، في الولايات المتحدة، إن حدث أي إنهيار في سوق الأسهم الأمريكية، سنجد أن العرب من إشترى أمريكا، ونحن نعرف ان الإقتصاد الأمريكي أصبح هشا.

 كما تعرفون، ان هناك 2 تريليون دولار، من الاموال العربية، في البنوك الأمريكية، حسب البيانات المالية المتوفرة لدينا، وقد نشرتها مجلة (فوربس) الاقتصادية.

سيدي: يجب ان نغلق ملف داعش، فقد أفلت من العقال وقد يضر بالمصالح الأمريكية. : التخلص منهم في هذا الوقت لا يحقق الأهداف المرجوة، الطلبات على الأسلحة الأمريكية يجب أن يستمر، الضغط على الملف النووي الإيراني، يجب أن يستمر، ولا ننسى، إن خزائن أموال النفط العربية، مازالت ممتلئة، كذلك يجب أن نعيد نفوذنا بالعراق. أيها السادة: الطلبات على الأسلحة الأميركية تجاوزت الثمانين مليار دولار، لبعض دول الخليج العربي، نحن نحتاج الى 3 سنوات على الأقل، حتى تتم السيطرة على تلك الأموال.

سيدي: هل سيتم السيطرة على كل شيء عبر الحكومة الامريكية؟ يجب ألا نظهر في الصورة، تعلم إن وزارة الخارجية، تطالب بتحسين صورتها هناك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك