المقالات

 الحَشدُ المٌقدَس والثالوثَ المُدَنَسْ ضرَتانِ لاينْجَمِعانِ

1666 2019-01-18

عمار عليوي الفلاحي

 

لَمْ تَصْطَبِر قُْوى الشَر العالمِيةِ كََثيراً ، بالإلتِفافِ حَولَ "صِناعُ السَلامِ الحشدُ الشعبيِ العراقيِ" ولَعلَ إقدامِ أمريكا، على تجريمِ الحشدَ وتلفيقِ شتى أنواعِ التهمِ، فيِ وقتٍ، تدانُ فيِهِ شُعوبٍ عريقةٍ بالفضلِ للحَشدَ، على إعتبارهِ القوى العسكريةِ التي اوقفتْ تمددُ الإرهابِ فيِ المنطقةِ والعالمِ على حدٍ سواء،

وقَد لايكونُ هذا التضاربُ بالمعادلةِ الدوليةِ، بينَ لمكانةِ الحشد العَسكريةِ الفاعلةِ ، وفقَ منهجٍ إنساني ووطني، وبينَ ماذهبتْ إليهِ الإدارة الأمريكةِ من التقريعِ والتجريمِ بالحشد، إختلاف طبيعيِ، قدر ماهو مٌحدِثٍ أزمةِ ثقةٍ عريضةٍ عالميةٍ من منظورِ الرأي العام، إتساقاً معَ شدةٍ قباحاتِ الإدارةِ الأمريكيةِ،

باتَ من تلواضِحاتِ المُعلنةِ، إن إزاحةِ التناقضٌ فيما بينَ منجزاتِ الحشد الكبيرة بكل الأصعدة، وبين دأب الإستكبار الذي إستطالَ في إذكاءِ الصراعات فيمابينَ الشعوب، أخذت تتسعُ امام مرأى ومسمعٌ الجميعِ، مما أوقع الأخيرِ في دوامةِ حرجٍ، وتهديمٍ صريحٍ لمخططاتِ ألالالف الأعوام،

فَبدلاً مِنْ إحرازِ ما كانَ قَدْ أُمِلَهُ الثالوثَ المشؤومِ، بزجِ الدواعش في المنطقةِ، منْ تمزيقِ النسيجُ الإجتماعي الأصيلَ فيما بينَ مكوناتِ الشعبِ العراقي،من خلالِ إشعالِ فتيلِ حربٍ طائفيةٍ أكول، إستطاع الحشدَ المجاهدِ بفضلِ سواعدَ أبطالهِ، وتوجيهِ قائدهِ المرجع الإسلامي السيد.السيستاني، أن يبلورَ مخططاتِ الإستكبار، الى ألفةٍ ومودةٍ فيما بينِ المكوناتِ العراقية، من خلالِ قصَصِ 
وملاحمَ الأيثارِ التيِ سطروها"حشد الله المقدس" والتي يطولُ بنا المقامُ لسردِها هنا،

يمثلُ الحشد الشعبي المقدسَ، الأمتدادَ الطبيعيِ ، لأبطال الكفاح الجهادي العراقي الأصيل، على مدى تأريخهِ الحافل بالتضحياتِ الجِسام، ذوداً عن بيضةِ الإسلامِ وهيبتةِ المذهب الشريف، كما يتجلى بمنظومتهِ كل القيم النبيلةِ العريقة، مما يجعلنا جميعاً واقفين على أعتاب مسؤليةِ الدفاعَ عنهَ بكلِ ما اوتينا من قوةٍ، وتسويق إنتصاراتهِ الى الرأي العام،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك