المقالات

المدارس الاهلية فقدان ثقة بالمدارس الحكومية

2432 2019-01-12

قحطان قطن

 

ظاهره المدارس الاهلية حديثة الولادة في العراق، كما نراه انتشرت بشكل واسع و اصبح لها رواج كبير، فيين مؤيد لها لانها تساعد في تعليم مركز وممنهج إكفاء، تعطي ثمار طيبة وبين معارض لها في إنها اهمال، متعمد للمدارس الحكومية و اباحة التعليم المدفوع الثمن وغيرها من المبررات .

لعل من أسباب الاقبال على المدارس الاهلية، هو تدني مستوى التدريس الحكومي وهذا يشمل جميع النواحي، بدءا من البناية والصف الذي يجلس فيه التلميذ، إلى جوده القرطاسيه التي يذاكر بها مضافا اليها مستوى، اهتمام الهيئة التدريسية بما لديها من تلاميذ وغالبا ما تحرص المدارس الاهلية، على توفير كل هذه الأمور التي تعد من مقومات النجاح للطالب والمعلم .

لذا نلاحظ أن المدارس الاهلية توفر فرص للتعليم، والتعمق بالمعرفة أكثر مما توفره المدارس الرسمية، غالبا اما من الجانب التدريسي في تلك المدارس يكون المدرس والمعلم، ممن يشهد له بالتجربة والخبرة وجودة المستوى العلمي فضلا ،عن أنه يحرص على تقديم جهد مضاعف في تلك المدارس .

وزارة التربية هي المسؤولة عن تردي التعلم في المؤسسات الحكومية، وكذلك انعدام الدور الرقابي لوضع التعليم والمدارس في العراق، صعوبة في تشخيص مواطن خلل وتقصير كثيرة، ليس اقلها وجود مئات من المدارس الطينية التي لا تحمي طلبتها، من حر الصيف او مطر الشتاء في محافظات عدة لا سيمى، الجنوبية منها فما زال يقابلها مئات الوعود بأن ظاهره المدارس، الطينية أخذه إلى انحسار واندثار اما واقع الصف، كل ثلاثة تلاميذ او أربعة يتشاركون رحلة واحدة، تميل يمينا و شمالا وهم فرحون بها لانها تذكرهم بمراجيح العيد .

اليوم خيار تلك المدارس بديل عن الدروس الخصوصية المتفشية، حتى في السنوات الأولى من الدراسة الابتدائية وتكاد أجور التدريس، الخصوصي توازي الأجور المدفوعة في المدارس الاهلية، لان المعلم أو المدرس لا يبذل جهد في التدريس، في المدارس الرسمية اما بالنسبة لذوي الدخل المحدود وموظفي الدولة، وذوي المهن الحرة ذات الدخل البسيط تبدو مرتفعة، وغير ميسورة لا بديل غير التعليم الحكومي الرسمي .

امام الوزارة مجموعة إصلاحات للخلاص من المدارس الاهلية، الاهتمام بالمناهج وتوفير بنايات مدرسية مناسبة ومراقبة، التدريسيين ومحاسبة المقصرين منهم، وحثهم على بذل الجهود من اجل الطالب العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك