المقالات

المدارس الاهلية فقدان ثقة بالمدارس الحكومية

2299 2019-01-12

قحطان قطن

 

ظاهره المدارس الاهلية حديثة الولادة في العراق، كما نراه انتشرت بشكل واسع و اصبح لها رواج كبير، فيين مؤيد لها لانها تساعد في تعليم مركز وممنهج إكفاء، تعطي ثمار طيبة وبين معارض لها في إنها اهمال، متعمد للمدارس الحكومية و اباحة التعليم المدفوع الثمن وغيرها من المبررات .

لعل من أسباب الاقبال على المدارس الاهلية، هو تدني مستوى التدريس الحكومي وهذا يشمل جميع النواحي، بدءا من البناية والصف الذي يجلس فيه التلميذ، إلى جوده القرطاسيه التي يذاكر بها مضافا اليها مستوى، اهتمام الهيئة التدريسية بما لديها من تلاميذ وغالبا ما تحرص المدارس الاهلية، على توفير كل هذه الأمور التي تعد من مقومات النجاح للطالب والمعلم .

لذا نلاحظ أن المدارس الاهلية توفر فرص للتعليم، والتعمق بالمعرفة أكثر مما توفره المدارس الرسمية، غالبا اما من الجانب التدريسي في تلك المدارس يكون المدرس والمعلم، ممن يشهد له بالتجربة والخبرة وجودة المستوى العلمي فضلا ،عن أنه يحرص على تقديم جهد مضاعف في تلك المدارس .

وزارة التربية هي المسؤولة عن تردي التعلم في المؤسسات الحكومية، وكذلك انعدام الدور الرقابي لوضع التعليم والمدارس في العراق، صعوبة في تشخيص مواطن خلل وتقصير كثيرة، ليس اقلها وجود مئات من المدارس الطينية التي لا تحمي طلبتها، من حر الصيف او مطر الشتاء في محافظات عدة لا سيمى، الجنوبية منها فما زال يقابلها مئات الوعود بأن ظاهره المدارس، الطينية أخذه إلى انحسار واندثار اما واقع الصف، كل ثلاثة تلاميذ او أربعة يتشاركون رحلة واحدة، تميل يمينا و شمالا وهم فرحون بها لانها تذكرهم بمراجيح العيد .

اليوم خيار تلك المدارس بديل عن الدروس الخصوصية المتفشية، حتى في السنوات الأولى من الدراسة الابتدائية وتكاد أجور التدريس، الخصوصي توازي الأجور المدفوعة في المدارس الاهلية، لان المعلم أو المدرس لا يبذل جهد في التدريس، في المدارس الرسمية اما بالنسبة لذوي الدخل المحدود وموظفي الدولة، وذوي المهن الحرة ذات الدخل البسيط تبدو مرتفعة، وغير ميسورة لا بديل غير التعليم الحكومي الرسمي .

امام الوزارة مجموعة إصلاحات للخلاص من المدارس الاهلية، الاهتمام بالمناهج وتوفير بنايات مدرسية مناسبة ومراقبة، التدريسيين ومحاسبة المقصرين منهم، وحثهم على بذل الجهود من اجل الطالب العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك