المقالات

أبطال الإعلام الحربي بين شاهدٍ شهيدٍ 

1820 2018-12-20

عمار عليوي الفلاحي

 

ثلة من المثقفين، أرباب الإعلام الحضاري المشرق، خلعوا ربطات العنق والشياكة ، وارتدو الخوذ والبدلات حُملت على كتفتهم كاميرا لدعم الشجعان. وتوثيق البطولات، كما رام مرجعنا المفدى ذلك، وعلى كتفهم الاخر حملت البنادق وأعتدة الحرب، ركنوا بروتوكولات المؤتمرات الصحفية جانباً، وغادروا قاعات المهرجانات المكيفة، ليسكنو أرض المعركة حامية الوطيس، و لتتخظل جباههم الشريفة. ولِحاهم الكريمة، بأجداث العز والكرامة، يبيتون على سواتر الوغى، فمنهم من إستشهد ومنهم من بقي شاهدٍ على بطولات حشدنا المقدس وقواتنا الامنية الباسلة.

غمامُ المنايا تشابكتْ
وأغدقتْ مُزنَ قرور الأمآقُ 
وقرحتْ بغيثها الأخاديدْ
وأتقداللضىٰ مستعِراً
لهيبَ وجدْ الفراق.
فبكمُ تبلجتْ دياجيَ العتمْ
وتضوعَ بعبيركمْ تأريخ العراق.
وتعفرتْ الأجداث جزافاً بعناقكم
وعاشقاتٍ وأمهاتٍ يكابدنَ صبابةٌ العناق.
وكانَ وداعُ أيتامكموا فوضوياً
قدرَما أضحى مع فاطمٌ وريحانتهامستقرُ التلاق.
ليتَ شعري أطوت أرضَ المجدِ تحتَ أرجلكم.
أم أمتطيتموا للمجدَ البراق
أجلالاً وأسفاً للشهداءأنحني
فبوصفكم جفيرتي
هيَ
هيَ
خاويةٍ يعصفُ بها الإملاق.

.لقيَ مصطلحُ "الإعلامَ الحربي"رواجاً دولياً وعربياً واسعاً بَعدما إستطاعَ أن ينعطفُ بالبوصلةُ الأعلاميةُ الدولية والعربيةِ معاً الىٰ حُيثُ المسارَ الحضاري والمهنيَ مقتفياً بذلك أثرَ نهجي الأمام السجاد والسيدةُ زينب عليهما السلام في ثورتهما الأعلامية الكبرىٰ بسقوطِ عرشَ أمية....وٍمُعتقاً كذلك القلمُ الذي كبلتهُ ٌمصادرُ التمويل والأجهزة الحاكمةمعا.َفلم يقتصرَ عملُ الفريقْ علىٰ تسويق إنتصاراتْ البواسل .وكشف اللثامُ عن الوجوهُ التي أذكتْ التطرف المذهبي فحسبْ؛بل عَملتْ على تجليَ الروحُ الوطنيةُ للأهلنا في المحافظات الساخنة والتي عجزت عن إظهارها هيئات (المصالحة الوطنية)رغم ماأعيت كاهل الدولة.بإسرافها الشنيع وإختزال العمالة بشيوخ العهر ومتبني ايديولوجية الجهل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك