المقالات

الازدحامات المرورية حلول آنية وخطط مستقبلية


عبد الكاظم حسن الجابري


تعد الاختناقات المرورية أمر مرهق للدول جميعها, كونها تتسبب في إرباك عمل الدولة, وبخسائر اقتصادية كبيرة, إضافة إلى المشاكل البيئية والنفسية التي تسببها الازدحامات.
في العراق عموما وفي بغداد خصوصا تتضاعف المسؤولية, وتعد الازدحامات المرورية ناقوس خطر, فبالإضافة إلى المشاكل التي ذكرت آنفا, فان الهاجس والخشية الأمنية من أن تخترق الازدحامات بعمليات إرهابية تعد دافع ضروري لإيجاد حلول آنية وسريعة للمشاكل المرورية من جهة, ومن جهة أخرى العمل على وضع خطط لمشاريع إستراتيجية طويلة الأمد.
وقد شخصنا بعض الحلول السريعة لمكافحة الازدحام, بحكم تخصصنا في مجال هندسة الطرق والنقل, وكذلك خطط مستقبلية لمعالجة الظاهرة, وأهم الحلول السريعة هو الآتي:
1- تطبيق نظام الزوجي والفردي لحركة المركبات.
2- رفع التجاوزات عن الشوارع والأرصفة ليتم الاستخدام الأمثل لحوض الطريق.
3-تشجيع النقل الجماعي, وإلزام الكليات والدوائر مثلا بالنقل بواسطة الباصات.
4-تطبيق صارم لقانون المرور, وتفعيل الغرامات العالية الفورية للمخالفين.
5-الانتخاب العكسي للمرات, فمثلا يتم شغل شارع معين للذهاب أثناء الذروة الصباحية إلى ما بعد الثامنة والنصف صباحا, ثم التغير بفتح الممر للإياب في ساعة الذروة المسائية إلى الساعة الرابعة عصرا.
6-تفعيل ال " call taxi ". 
7-استثمار الممرات المائية في التنقل, خصوصا إن بغداد تمتلك ممر مائي مفيد جدا وهو نهر دجلة.
8- تقسيم مرائيب "كراجات" النقل وان لا تجتمع كل الخطوط في مكان واحد.
9- رفع قيمة الضريبة (الدلالية) على السيارات الصغيرة داخل المرآب الحكومي (كراج النقل العام) لفتح المجال أمام النقل الجماعي.
10-تفعيل الإشارة المرورية الذكية.
11- النقل الليلي لأسواق الجملة والحمولات الثقيلة, وحتى تجهيز باعة التجزئة يتم ليلا.
12- تشجيع ثقافة المشي, وكذلك استخدام الدراجات الهوائية وعمل ممرات آمنة لهذا الغرض.
أما الخطوات طويل الأمد فهي:
1-إنشاء مترو بغداد.
2-حملة استملاكات لتعريض وتوسعة الشوارع.
3-توسيع أفقي لبغداد من خلال فتح مناطق جديدة, وتشجيع الناس على السكن فيها.
4-إنشاء مجمعات حكومية خارج مركز العاصمة تمتلك مقتربات ومواقف واسعة.
وهناك كثير من الخطط المساعدة, إذا وِجِدَتْ النية الصادقة للعمل بإخلاص على حل هذه المشكلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك