المقالات

ماذا بعد..فتح دولة الخضراء؟!

1673 2018-12-12

عبدالامير الربيعي

 

شاهدنا الاعلام ضج، بالفتوحات الاسلامية، الجديدة في عام 2018، هذه الفتوحات التي استخدم فيها، حصان طروادة، لكسر الحصن الحصين، للسراق الراقدين، خلف اسوار الخضراء، ولكن لم نعلم هل سيتم نشر الاسلام، ام الاكتفاء بضم المنطقة جغرافياً، واعادتها لاسوار بغداد.

عندما تتحول الواجبات الرسمية، الى انجازات، فلا نعجب من الابتهاج بفتح الخضراء، والضحك مجدداً على عقول الفقراء، عندما نشاهد الضلم قد ملئ الارض وسبى العباد، ودولة برئاساتها مبتهجة، بفتح طريق لايتجاوز بعض الامتار، لاننتقص من هكذا قرار، لكن، نتسائل هل هذا الانجاز الذي، تتمنى المرجعية من الحازم الامين، اتخاذه والانشغال لاكثر من 60 يوم به، ومازال الفتح جزئي، والقضية لا تتعدى ارسال كتاب موقع، الى الجهات المعنية لاتمام الامر.

كان الاجدر على الحكومة، انشاء محكمة عليا، للبحث بمن اغلق عقول سكان، هذه المنطقة الذين عاثوا بالارض فساداً، الذين تسببوا بمقتل الالاف، وهدر المليارات، واغرقوا العراق بالديون، وتوقيع الاتفاقات المشبوهة، التي كبلت العراق بالقيود، وادخلت حرب لاتقل ضرراً، عن حرب الثمان سنوات، مع الجمهورية الاسلامية، واجتياح الكويت.

التاريخ لا يرحم والقرارات لاتمحى، فالتحالف الصهيو امريكي السعودي،إشتغلوا على تسطيح عقول المواطنين، وساعدهم على ذلك للاسف، البعض من ساستنا، ليستمروا في نفوذهم وتسلطهم وثرائهم مع استخدامهم، عواطف المواطنين، ودغدغت مشاعرهم، من خلال هكذا قرارات، لاتسمن ولاتغني من جوع، فتح الخضراء انموذجاً.

لانستغرب ان نسمع، بجلسة للامم المتحدة، تطالب بمحاكمة العراق، لاستخدامه اسلحة نووية، بافتتاح الخضراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك