المقالات

زيارة كوبيتش للمرجعية، وبشائر الخير

1801 2018-12-01

 

عمار عليوي الفلاحي

 

تارةٍ بحسنِ نيةٍ يرى البعض وقوف سماحة السيد السيستاني "أدام الله ظله الوارف"على مسافة معينة من المباشرة الظاهرية بأروقة المشهد السياسي، ناشئ من مناشئ إنعزال المرجعية الرشيدة، عن الخوض بالمعترك السياسي، لان إتجاهها الديني لاينسجم مع الإضطلاع بالإمور السياسية،

فيما يرى البعض الأخر ، ونظراً لرؤيةٍ مبيتة، إن المرجعية الرشيدة، إكتفت بالوعظِ والإرشاد،وإنها تركت حبل قيادة الشعب سياسياً على الغارب،وكلتا الرؤيتينِ خالفن الصواب ، بسببِ إن المعطياتالسابقة والحالية للمرجعية إجمالاً،تفرض واقعٍ آخر، مؤداه إن المرجعية الرشيدة ، وإن نأت بنفسها من الدخول العملي بمضمار السياسة، إلا إنها متصلةٍ غير منفكة، من المشهد السياسي ، لما في ذلك حفظ، للمصلحة العامة، وإيجاد البدائل الكفيلة بإخراج الشعب العراقي من الأنفاق المظلمة الذي مر بها ، بسبٍ أو بأخر قد لايسع المقام هنا للتعرض إليها، يترك لنهِمُ القارء اللبيب تشخيصها،

زيارة الأمين العام للأمم المتحدة السيد كوبيتش والوفد المرافق له، لسماحة المرجع الإسلامي السيد السيستاني 
حَمَلتْ مخرجاتها بشائر خير، على مختلف أصعدة مقومات الدولة ، حيث إن زيارة الأمم المتحدة للمرجعية ، يعتبر نصر للدين والحوزة الشريفة، وبيان موقعها المميز على خارطة المشهد السياسي والقيادي معاًو مدى قيمتها وريادتها في بناء الدولة،

كما ألقى سماحة السيد ، الكرة بملعب الساسة ، للإسراع بتشكيل الكابنة الوزارية، وكذلك تشديد سماحته على ضرورة إستقلال الدولة، وتضيق فجوات التدخلات الأجنبية بشأن البلد، لاشك إن دعم المرجعية الصريح لحكومة عبد المهدي، شكل منعطف هام بتأريخ الحكومات، وزرعت الثقة فيما بين الدولة والشعب، وهذا ماتفتقر اليه جل الحكومات المتعاقبة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك