المقالات

الطاسة والحمام ،،،يغسلان المشهداني غسل الميت..!

2400 2018-11-10

فراس الحجامي


في تصريح ليس بجديد وليس بمستغرب من سياسي يحسب علئ طبقة حكمت اعلئ مفاصل الدوله في فترة من فترات الاحتقان الطائفي في العراق كان محتوئ حديث المشهداني بأن امريكا اعطتة مناصب لقائمته بقدر استحقاقه الانتخابي ومن سوء حظه أنه كان يتكلم بطريقة أبناء الشوارع الخاليه من الحشمه والدرايه والفهم ناسيا ومتناسيا بأن العملية السياسيه بنيت بدماء الجنوب ولولاتضحياتهم وحنكة مرجعيتهم لما تبوء هو ومن علئ شاكلته كرسي رئاسة البرلمان العراقي ،،
وأضاف في سرده للموضوع بأن جميع السياسيين متشاركين في تلك المؤامره وان لاحول ولاقوة للشعب بل ان خلاصة الموضوع ان الكعكه جاهزه للتقسيم غير منتبه ربما بأن هنالك قوئ شعبيه جاهزه لقلب الطاوله علئ روؤسهم جميعا بأشارة واحده من رجل يسكن في منزل عتيق من بيوتات النجف أستلهم افكاره وعزمه وابائه من جده المرتضئ فعندما يكون الوطن علئ حافة الهاويه تستنقذ به ملايين المغلوب علئ أمرهم فتبا للمشهداني وللمرحلة التي تسلط بها وجعلت منه لسانا يتباهئ بولائه وخدمته للامريكان ،ومن خلال هذا لقائه حاول جاهدا بخبثه المعهود ان يطيح بتحالف البناء من خلال دس السم في الزيت منوها بأن التحالف قدم لهم وزارات علئ طبق من ذهب بدون الرجوع علئ علئ تاريخ اي مرشح لتسنم الوزاره او الهيئات التي اشار اليها وهذه بحدها تعتبر موضع اختبار للسيد عادل عبد المهدي ان ثبت ماقاله من كلام صحيح فعندها اعتقد جازما بأن الدعم الذي حضي به السيد رئيس الوزراء من مرجعيه وشعب وقوئ سياسيه حتما سوف ينقلب ضده ويطيح بكثير من الرؤوس السياسيه التي اخذت مساحه اكثر من حجمها جراء استئزارهم وزارات أستنزفت لمدئ خمس عشرة سنه من عقود ومقاولات جعلت من هذا المعتوه وغيره من سياسيين الصدفه شخصيات يحسب لها حساب ،
وببرودة اعصاب قالها المشهداني بأن لاتغيير بلموضوع في الحكومه عن سابقاتها بل نفس الطاسه ونفس الحمام..!

والسلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك