المقالات

البقرة السعودية تتهيأ للذبح !

1770 2018-10-27

اثير الشرع

قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، تبدو كأنها كعاصفة الصحراء ! فالولايات المتحدة ترسم إستراتيجيتها بخطى ثابتة، مع وضع فخاخ صغيرة ومتوسطة وكبيرة حسب الصيد، فالسعودية اليوم صيداً سهلاً لأمريكا؛ لأن السعودية وبحكم أجنداتها وأذرعها خلقت أعداء وعداوات كثيرة وخطيرة خصوصاً الدول التي تجاورها، وتدخلاتها المستمرة بجاراتها، أصبحت السعودية جار غير مرغوب؛ حتى أستغلت الدول الغربية ومنها أمريكا أنفراد السعودية، أصبحت لقمة سائغة ومن السهل أبتزازها، حتى وصل الحد الى اعلان بأن أمريكا هي البودي گارد الذي يحمي السعودية وبدونه سوف يسقط آل السعود بغضون ساعتين!

أن الصحفي السعودي المفقود جمال خاشقجي، والذي دخل بناية القنصلية السعودية في تركيا ولم يخرج منها إلاّ جثة مقطعة ومعبئة داخل أكياس بلاستيك؛ أصبح قضية رأي عام، فخيوط كشف أختفاء خاشقجي في مبنى القنصلية السعودية، ربما أتضحت وتم مسك هذه الخيوط التي ستؤدي إلى اتهام السعودية بمقتل خاشقجي وتقطيع جثته لإخراجها بأمان من مبنى القنصلية ( لا من شاف ولا من درى(

قضية للإبتزاز والمساومة، ليست الإ والهدف ربما ستكون "شركة أرامكو" فترامب كان جاداً وصادقاً بخطابته، حيث ردد بأكثر من خطاب "على السعودية أن تدفع لنا لنحميها"، لكن السعودية ماطلت وكابرت قليلاً وإستوجب فبركة قضية ليّ ذراع بسيطة؛ كقضية الصحفي الذي عارض نظام حكم سلمان بن العزيز وسياسته ضد دول الجوار، كذلك تنصيب محمد بن سلمان ولياً للعهد، ومع وصول وزير الخارجية الأمريكي بومبيو الى الرياض الثلاثاء ولقائه بالعاهل السعودي وولي عهده، صرح مايك بومبيو : بأن السعودية قبلت التعاون بقضية أرامكو عفواً قضية خاشقجي! وهنا إنتهت عملية إختفاء الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي وسيتم تبرئة آل سعود من دم الصحفي السعودي الذي قطعته مناشير المصالح؛ وما هذه القضية إلا مسلسلاً من المسلسلات "الترامبية" الهوليودية التي ستستمر إلى أن ترضخ السعودية وتسجل كامل أسهم شركة أرامكو لصالح أمريكا، والأيام بيننا ولا خاشقجي ولا بطيخ ونفط العرب مو للعرب !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك