المقالات

حكومة شباب بعيدة عن الإرهاب!


قيس النجم

الإحباط لا يغير من الواقع ولا يستطيع أن يصلح الأمور، فأما أن تقتحم، وتغير، وتصلح، وتأتي بطاقات جديدة، ودماء جديدة، ومناهج جديدة، وأما التقاعس والتسويف فلا يوصلنا الى الحقيقة، حيث العراق في مصاف الدول المتقدمة، وخير مَنْ يمثل هذه الطاقة هم الشباب، الحالة الحيوية المتحركة الطامحة، وهنا مكمن سر القوة في الشباب.
طبيعة الظروف التي مرت وتمر بالعراق، لا تعطينا مساحة لأن نجرب، وإنما علينا بعد خمسة عشر عاماً من سقوط النظام، أن نضمن النجاح والتألق، ونأتي لشعبنا بواقع جديد، بحيث نتجاوز السلبيات ونعزز الإيجابيات، ونخلق مشهداً جديداً للعملية السياسية، وأي سعادة اكبر من أن يتزعم الشباب هذا المشهد مع التواصل، والتفاعل والمشورة مع رجالات التضحية والجهاد من ذوي الخبرة، الذين سكن الوطن في قلوبهم.
ما يثري الواقع العراقي ويخدم وضعه، هو أن تكون لنا خارطة طريق، وخطة عمل جدية لكي يتغير البلد نحو الأفضل، ثم أن التخطيط يبعدنا عن التخبط والعشوائية، ولأننا بصدد التوجه الى المستقبل، فلابد من توفير فرص العمل للشباب لبناء الوطن، لأنهم فئة مليئة بالطاقة والإبداع، وتستطيع نسبة 60% من شعبنا الفتي أن تحفر في الصخر.
يجب أن تكون المرحلة القادمة مرحلة وجوه شابة كفوءة، تشكل جسراً للتواصل، ويلتقي عندها كل أطياف الشعب العراقي، خاصة عندما تزرع في نفوسهم الإيجابية، لذا على السياسي ألا يكون متحجراً في كلامه، فلا يمكن للحكومة المرتقبة ان تحتوي على نفس الوجوه الهرمة، وتطرق أسماعنا نفس الكبوات والإخفاقات، والمواطن هو مَنْ يدفع الثمن في آخر المطاف.
ختاماً: ما أجملها من حكومة! عندما يتسيدها الشباب الكفوء النزيه الذكي، من أجل الانتصار للوطن والمواطن، والمقصود بالشباب ليس شباب العمر وحسب، بل شباب الروح بكل ما تحتويها الكلمة من معنى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك