المقالات

المجلس الأعلى مجلس المقاومين

2768 2018-10-12

عمار عليوي الفلاحي

قد يكون من باب التضيق بزاوية النظر، اعتبار ان المجلس الاعلى العراقي، مختزل بالكفاح المسلح المناهض للهدام عليه اللعنه، وان كان هذا من اسمى الاهداف الداعية لتأسيسه،

لكنما الملاحظ عن تمعن في اروقة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي.يتسع امامه افق الاهداف النبيلة ، التي كانت بمثابة الركيزة الاساسية لتأسيسه،وقد يطول بنا المقام لسرد الجوانب الرئيسية

لم يشكل المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وجناحه المسلح " فيلق بدر الظافر" في ظروف رخى، كما متعارفٍ عليه، عند تشكيل الوية المعارضة والتيارات المناهضة، بل كان في ظروف حالكةّ ، اجتمعت ضد المذهب انذاك، كل اشياع الكفر والغطرسة، متمثلة بصدام والثالوث المشوؤم، من اجهل اجهاض التمدد الشيعي عقب تأسيس الثورة الاسلامية المباركة،

وهذا ما جعله مجلس مقاومٍ صامدٍ بوجه كل المحاولات الشريرة للانظام البعثي، حاول تشويه سمعة المجلس، من خلال بث الاشاعات المغرضة، لكنما بالطرف المقابل كان نده ، عالماً وعلماً، وحسبنا بشهيد المحراب قدس سره نعم القائد، 
وتشكل تجربة تأسيس المجلس الاعلى الظافر، السابقة الجهادية الفذة لاول مرة بتأريخ النضال والكفاح العنيد بوجه الطواغيت،وشكلت ابهى الوان العاطفة الجياشة والانفعال القوي للارتباط به، كما يعتبر المجلس الاعلى بمثابة حجر الاساس للتيارات الحهادية الصادقة، وكان تأسيسه متوافقٍ مع تطلعات شعب جثى على صدره الظالمين امثال للهدام،

ولايزال خطاب المجلس العام خطاباً عقلانياً، يستند الى مادة فكرية وفلسفية رفيعة المستوى تقدم (للمحبين) المنهاج التحرري في زمن القطيع، فالكل اتباعة متحررين وفق منطق اللاقيود، وذلك يعود لحنكة كوادره ونخبهِ السادة المبجلين، كالشيخين والاستاذ الزبيدي، فهم من يتجلى بوضوح نهج ااشهيد الخالد فيهم، والدلائل كثر ومن يقف بطليعة الادلة الدامغة، هو اقتفائهم اثر الشهيد على نفس الخطى ونفس جادة الصواب،

فلن ولم يمت شهيدنا ونهجه محفوظ بالمجلس الاعلى، حيث لم يزل المجلس ، بفضل قيادته الآنية المحنكة، ورغم هذا الزخم الهائل، من الانجرافات والتركيز على المنصب ، وطلب الذات والجاه، ترى المجلس ناصع البياض لم ينزلق عن نهج موؤسسه، الذي اضحى رمزاً شامخاً يتحدى العقبات،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك