المقالات

لنستبق قدوم الشر .. !


ذوالفقار علي

اثارت مقالة السياسي او كما يطلق عليه البعض وزير الوزراء باقر الزبيدي التي كان عنوانها الشر قادم الى منطقتنا ، موجة من الرأي و الرأي الاخر على مستوى العراق و المنطقة حول مصداقية ماطرحه وتفسير توقعه .
ورغم ان بعض الوكالات و الفضائيات ارادو ان يفسروا كلامه بما ينسجم مع امراضهم الطائفية ، حتى وصل التحريف ان تحول كلمة الحشد الشعبي الى الحشد الشيعي ويتم غظ النظر عن دعوته الى الحشد العشائري بان يستعد ايضاً .

المهم في هذا كله ان نبحث عن الاجراء الاستباقي وان نحترم التوقعات ، خاصة وان الزبيدي قد صحت توقعاته في ان القتال سيكون على اسوار بغداد ، وتوقعه بسقوط الموصل و الانبار قبل 8 اشهر من سقوطهما وانخفاض اسعار النفط وغيرها .
ان تكوين جيش عقائدي يثبت عند الشدائد ويواجه المخاطر من دون تراجع وهروب و نزع للرتب العسكرية ؛كما حصل في الموصل امر ضروري لمواجهات مصاعب المرحلة المتقدمة واستباق الشر وقتله قبل ان يتمدد .
فسياسة ترامب لا يمكن الاطمئنان لها وهو سيوقع العالم بمشاكل وحروب اكثر من غيره ، من دون الاهتمام للتعاهدات و الاتفاقيات و الحقوق العالمية فقد ثبت انه ناقض للعهود و المواثيق .
كما انه يتعامل مع بعض الدول العربية وغيرها ( المطيعة له ) وكانهم خدم مطيعين ؛فيتحكم بكل ادواتهم ومقاديرهم وقد يجعلهم اداته للحرب بعد اعلانه انه بصدد تكوين ناتو عربي لمواجهة الشر .
هؤلاء اتباعه من العرب قد يكونوا حطب لحرب مع معارضي ترامب من ايران وتركيا وروسيا ، ويستعمل الطريقة السابقة حين اعطى الامريكان الاوامر لصدام لدخول بحرب طويلة دامية مع ايران ؛ خسر فيها الشعبين الشقيقين و الدولتين المتجاورتين .

ليت العرب ينتبهون الى ما يريده ترامب من فتنة ، و يستيقظ الضمير العربي عند بعض الدول التي ما زالت تطيع ترامب رغم اهانته لها مراراً وتكراراً ، وليت الحكومة العراقية تأخذ على عاتقها بناء جيش قوي لا يتقهقر اثناء المعارك ولا يحتاج الى تجنيد الشعب وتدريبهم لسد الفراغ كما حصل في 2014 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك