المقالات

لتذهب حكومة الشراكة نريدحكومة أغلبية !


محمد كاظم خضير 
يكذب من يقول ان حكومة الشراكة بين الكتل في الحكومة تقوم على الصدق والشرف والمصلحة الوطنية بل تقوم على التآمر والتربص بالآخر وتحين الفرصة للانقضاض عليه وفق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة
هذه الشراكة تعمدت التعطيل واضاعت المسؤولية واستحال الحساب والمراقبة حيث كل طرف يلقي بالمسؤولية على الآخر رغم ان كليهما حاكم! نشرت هذه الشراكة الكذب والزور والتزييف واعدمت الثقة والمصداقية وداست على القيم والاخلاق والشرف!.

لا نريد حكومة الشراكة بعد الان ولا نريد بعدالان في الحكومة القادمةحدوث الكارثة والطوفان كما الأن !

مانحن فيه ابعد مايكون عن مفهوم الشراكة الشريفة البناءة فان جنون حكومة الشراكة يدمر وسيدمر كل شئ!او فاجعلوها حكومة أغلبية او من سيلتحق بأئتلاف الحاكم بحيث يتولي ادارة البلاد او بالاصح ماتبقى من البلاد بالكامل لفترة زمنية محددة ٣-٤ اعوام مثلاً وهكذا حتى يعرف الشعب من هو المسؤول ويعرف من يراقبه ويحاسبه بشكل غير قابل للكذب والخداع والتآمر والبلطجة! ومالم تفض هذه الشراكة المزيفة او يعاد النظر في اسسها لتكون شراكة تداول سلمي للسلطة بين الشريكين او الشركاء في المستقبل فانهم سيضيعوا ماتبقى من وطن!.

جدلي مع الكتل التي تتهم الحكومة بالتقصير وعدم محاسبة من لاينفذ القانون .

إنني ضد كل الاطروحات التي يطرحها هولاء ضد الحكومة واعتبرها كلها حملة افتراءات واكاذيب واراجيف ليس لها اي مصداقية مادام شريكا لهم في الحكم على قدم المساواة وزيادة، وعندما يعلن إنهاء وشراكته في الحكم معهم ويوضح الأسباب فهو شريك كامل المسؤولية في كل ما يروجه من حملات عدائية واتهامات ضد الحكومة ، وباطلة جملة وتفصيلات
لكي يكون مطلب جماهيرنا العراقي هذا لكي نتخلص من هذا الواقع قد يستمر نظام المحاصصة العرقية والطائفية لسنوات طويلة في العراق، نظرا لتركيبته الديموغرافية وطبيعة التكوين العرقي والديني لشعوبه التي تختلف عن طبيعة أي شعب آخر في المنطقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك