المقالات

رئيس بلا محاصصة 

2902 2018-10-05

مصطفى كريم 

أمرا يحدث في السياسة غالبا , اعتكاف زعماء القول والفعل وما يدري الناس اذا كان الاعتكاف لمعارضة شؤون الدولة الغير مرضية لهم أم هو اعتكاف العباد الزاهدين وقد أرهقوا من تطفلات السياسة الكاذبة التي أحتكوا بها وتلطخوا فنعزلوا ! .
الامر يتطلب مزيدا من القرب لذلك الزعيم المجاهد , السياسي البارع المشارك في الحكومة المتطرفة وحكومة الاحتلال ! 
فهل يا ترى ذلك المنعزل المفقود عن عدسة الكامرة و حبر القلم صاحب القرار ما عساه يفعل وكيف سيكون لو كان الحكم حكمه والقرار قراره .
تساؤلات يصعب الإجابة عليها دون ألمام مفرط في شخصية رئيس الوزراء الحالي ! 
عادل عبد المهدي صديق الطفوله لأحمد الجلبي وأياد علاوي , بعد سنين من الحكم المتمسك بحزب الدعوة يعلن العراق بكل ممثليه في البرلمان والتحالفات قد اتفقت والسرور في ذلك كبير .
عادل عبد المهدي المنتفكي ابو ( أيسر ) بعد ابو ( يسر ) 
رئيسا للوزراء في هذا العام بعد انتخابات نزيهة صوت الشعب من خلال صناديق الاقتراع عن من يمثلهم ليضع قول الفصل في الحكومة الجديدة بكل تشكيلاتها .
عادل عبد المهدي بعد سنين من العزلة السياسية يكتب عنه القلم والحرف قد يخطأ وعالم السياسة يرفض كل التوقعات أذا شبهت بالأحلام .
عبد المهدي بدأ مشروعه السياسي متنقلا بين الأفكار جميعها خاض غمارها وتسلح وصولا للاعتدال الشيعي معلنا مرحلة جديدة في القيادة , او طرف مسؤول في قيادة المجلس الاعلى للثورة الأسلامية في العراق 
أمر نحسد عليه ! رئيس الوزراء اليوم من الجنوب , الناصرية الفيحاء بالتحديد الرئيس الرابع منذ السقوط نظام هدام المجرم.
شغل ابن الناصرية مناصب عديدة منها نائب رئيس الجمهورية في سنة 2005 بعدها وزيرا للنفط في سنة 2014 والمنصب الأكبر الذي شغله انه كان مناوبا في مجلس الحكم حيث شارك الإدارة الأمريكية في المفاوضات الخاصة بشطب ديون العراق وفعلا تم الأمر وكان له الأفضل الأكبر بأسقاطها عن العراق .

وبكونه أحد قادة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وصديق أحمد الجلبي وسلفة المنسي في السلطة أياد علاوي . 
توجهت له جميع الأنظار بتوافق جميع التحالفات السياسية الكتل الكبيرة والصغيرة والأصغر , ولعل هذا التوافق هو الأول من نوعه الذي يعطي قراءات عالية الدقة بعيدا عن التوقعات هو ان القائد العام للقوات المسلحة الجديد يؤمن بالعراق المعتدل والحكم بنظام الاستحقاق دون عزل مجموعة عن أخرى , وصولا الى انه يؤمن بتخليص البلاد من سمومها لتصارعيه التي عاشتها في ظل رداء خلافة حزب الدعوة والمشاكل الكبيرة التي رافقت سلطتهم منذ توليهم لها 
فالأمل اليوم يعقد على ذلك الهرم السياسي والقائد البارز المعتكف 
عن سياسة الصغار, فربما حانت لعبة الكبار وما يدريك على أنها النهاية فالشعب يتنفس الصعداء والبركان اذا أنفجر دون ان يلجم غضبه ويهدأ من روعته رئيسا يعمل لخدمة الناس فالأمور كما قالت سيدة الموقف المرجعية الرشيدة ان المستقبل لا يحمد عقباه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك