المقالات

ايران  ثلاث اهداف في مرمى امريكا

2186 2018-10-05

عمار الجادر

قصف الدواعش على بعد كيلومترين عن قاعدة امريكية، وتسمية الرئاسات الثلاث في العرق خلافا لهوى امريكا، وقرار محكمة العدل الدولية اليوم بقبول دعوى ايران ضد أمريكا..!
في شهر محرم الحرام، كانها رسالة النصر لمشروع الحق، بصواريخ تحمل دلالة عقائدية، فقار والقيام، جاءت ردا صادما، لهياج راعي البقر ترامب، افتتحت مسلسل الاهداف المباشرة، بخسارة الساحة السياسية العراقية، رغم كل ما حاكته الجيوش الالكترونية، ليلحقها هدف نظيف ثالث، بكسب الدعوى في المحكمة الدولية، دليل على الاتجاه السليم للعب النظيف للسياسة الايرانية، ودولة قوية مرغت انف الاستكبار القذر.
لعبة قذرة خاضها التحالف الصهيوني، بدأت بحصار جائر، محاولة النيل من ايمان الشعب الايراني بقيادته، وفي الحقيقة اي شعب يمر بما مر به الشعب الايراني، سيكون ضجرا جدا، وهو يرى ان الجوع بدأ يزحف عليه، وقيادته لا زالت متمسكة بمحاربة الطغيان العالمي، لكن لدى شعب ايران ثقافة عالية وعقيدة ثابتة بقيادته الروحية، فاكتسب الصبر والعنفوان، نصرة للعقيدة الراسخة.
على الجانب العراقي، حاولت امريكا ان تلعب شوطها الخاسر، بتحييز المظاهرات البصرية، واظهار ان سبب الدمار ونقص الخدمات بسبب التدخل الايراني، وقامت بحرق القنصلية الايرانية، على امل توسيع الفجوة بين الشعبين الجارين، بل الشقيقين وفق العقيدة الواحدة، واستخدمت شغف بعض الساسة لنيل مكاسب وفق ركوب الموجة، حتى عملت الجيوش الالكترونية على تسقيط الشخصيات المرتبطة ولائيا بولاية الفقيه.
ها هي تتذوق مرارة فعلها الخبيث، وجرت سفينة السياسة العراقية، بما لم تشتهي رياح الحقد والجهل المركب لدى من تبعها، وتحطمت امالها في تمرير شخصياتها، وكذلك قدمت خدمة في مشكلة رؤساء الكتل، واصبح البرلماني العراقي محرر من قيود اهواء امريكا، كما حققت للشيعة فضل التخلص من التخندق الطائفي، الذي استفادت منه عربان الخليج طيلة الفترة السابقة، ووجوه جديدة تدرك خطر الشيطان الامريكي.
خسائر فادحة ساهم بها ترامب مشكورا، واخرها قبول المحكمة الدولية دعوى ايران ضد امريكا، وحسمت لصالح ايران، وهذا يدل ان ايادي الاخطبوط الصهيوني تقطعت تماما، ولم تعد امريكا الا ( توثية بيد مخبل)، وبانت بواد هياج ذلك المخبول، حيث بدء يضرب بعربان الخليج، وفق تصريحه الاخير، وبدأت المعدة تأكل نفسها، مساكين هم من وثقوا بالطاغي، كما وثق ابن سعد بابن اكلة الاكباد.
يالها من دولة عظمى بحق، لازالت الاهداف ثلاثة نظيفة في مرمى الشيطان، نتمنى ان تكون سبع جمرات عندما يشهدون، موسم الحج القادم باربعينية ابي الاحرار، شكرا لمن ضحى بسمعته لتحقيق الهدف الثاني.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏بدلة‏‏‏‏ ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لحية‏‏‏
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك