المقالات

العشائر بين الحكم والتشريع 

3650 2018-09-29

قحطان الفتلاوي 
يعيش في هذا البلد العراق قوميات مختلفة واديان وكل هذه تنتمي الى عشيرة ما، نحن نتكلم بالاجمال عن اوصول لكل شخص عشيرة ينتمي لها، وله حقوق وواجبات تفرض من هذه العشيرة من قبل كبير العشيرة، مايسمى بالشيخ او الفريضة وعلية ان ينصاغ اليها ويطيع اوامرها .
اليوم العرف العشائري هو السائد من بعد الدولة وربما يفوق الدولة، في بعض الاحيان في ضل غياب الدولة وسلطتها كلامنا ليس عن الكل بل البعض .
تتزايد في الاونة الاخير بل انها السائدة حالتان، في المجتمع وقلنا لكل فرد عشيرة تمثله .
الاولى هي النزاعات العشائرية وتزايد حدتها بين الطرفين المتنازعين حتى يؤدي بالطرفين، الى التهلكة بل ويزاد الاقتتال بين الطرفين وقد سبب بضياع الكثير، بسبب تلك المشاجرات او النزاعات العشائرية والغريب بتلك المشاكل، انه السبب بسيط لعل يمكن ان تحل ببساطة لكن نحن نترك العقل ونشل استخدامه وتاخذنا العصبية القبلية .
الثاني هى الدية او مايسمى الفصل وهذه توخذ عنده وفاة الشخص، ولكل شخص ان قتل او تسبب شخص بوفاته دية وهذا مانص علية الاسلام لكن مانجدة، اليوم غير نجد لكل عشيرة او حسب قناعتهم تصل الدية ( الفصل ) 50 مليون او 100 مليون او اكثر ان كان حادث او قتل، او اي سبب قوانين ماانزل الله بها من سلطان كل يشرع قانون .
اليوم نجد من الضروري ان نبداء بالاصلاح ليس القصد بالاصلاح الاشخاص لا القوانين العرفية، وان نحتكم للعقل في النزاعات ان صلح القبيلة صلح المجتمع وليروض كل شيخ ابناء عمومته ويجعل في نفوسهم الصبر والهدوء والتحمل، وذلك ينعكس على كل فرد بل وعلى جميع مؤسسات الدولة، لانها تضم من كل تلك القبائل .
انطلاقان من قول الرسول الكريم ( ص ) ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) واملنا ان نسمع القول وناخذ به وان يعم الامان على جميع قبائلنا الكرية لانهم يمثلون الجذور الطيبة وله مواقف مشرف، لعل ماذكر بعض الحالات لا ان القبائل لها فضائل اكثر في فض النزاعات، بل وقادوا بعض الثورات ضد الحكام الظالمين اسال الله ان يجعل القل هو القائد عنده كبار القوم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك