المقالات

يحاربوننا لأننا شيعة .!

2493 2018-09-26

قحطان قطن

قبل بلوغه الأربعين من العمر وتكليفه بالرسالة، عرف محمد رسول ونبي كمثال للكمال البدني، والفكري والخلقي كما عرف برفضه لعبادة الأصنام، والممارسات الوثنية التي كانت في مكة أحد مراكزها في المنطقة .

كان النبي يذهب إلى غار حراء في جبل النور، يفكر ويتدبر في خلق هذا الكون وفي شهر رمضان نزل القرآن بواسطة أمين الوحي جبرائيل، وأول السور هي سورة العلق وكان ممن سبق الإسلام، خديجة بنت خويلد وأبن عمه علي بن أبي طالب ،وكان صبيا أبن عشر سنين وبعض أهله وأقاربه فأسلم بعضهم .

أن هذا شي بسيط عن النبي محمد (صلى اللّه عليه وعلى آله الصلاة والسلام) والرسالة السماوية، وفي حجه الوداع أوصى النبي محمد (صلى اللّه عليه وعلى آله الصلاة والسلام ) بولاية الأمام علي (عليه السلام) وقال (فقال من كنت مولاه هذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ) وبعد استشهاد الرسول الكريم نقضوا العهد الذي قطعوه وانقلبوا على وصيته ولم يلتزموا بها بغية مصالحهم ورغباتهم .

اليوم التاريخ يعيد نفسه العالم كله ضد الإسلام وضد الشيعة خصوصاً، ودعوني أقولها بصراحة من دون تردد أنها الحقيقة الشيعة في العراق، وغير العراق يحاربون ويهجرون ويقتلون لماذا ؟

السبب أنهم حبوا علي وهل حب علي ذنباً لا وألف لا بل هو فخر وتاج ووسام على صدور الشيعة، كما ونرى بعض دول العالم المبغضة وأعوانها أمثال أمريكا، بريطانيا، إسرائيل، السعودية، قطر وغيرها التي تدعم وتشارك وتساند في الحروب ضد أتباع أهل البيت .

اليوم داعش صنع هذه الدول التي لا تريد الأمن للعراق وخاصة الشيعة، أن جذور الحقد قديمه الأزل عندما خالف الذين أسموهم صحابة الرسول وهم، عمر، عثمان، أبو بكر، بل هم أعداء الرسول وال بيت الرسول .

يمر اليوم العراق والعالم كله بهجمة  شرسة ضد المسلمين وخاصة الشيعة، مما يحتم علينا تضافر الجهود والتماسك وصدهم والحفاظ على منهج علي "علية السلام ".

كما ولا ننسى كيف تطاولت أيديهم على النبي محمد ( صلى اللّه علية وعلى آله الصلاة والسلام) وعلى ألأمام علي الهادي "علية السلام" أن العراقيين اليوم،  يقاتلون بالنيابة عن العالم كله في حربهم ضد داعش للأنة يمثل خطر على العالم كله، أن أبناء الحشد الشعبي هم  منقذو العالم، من داعش وأتباعه و المرجعية هي الحصن الحصين للإسلام والمقدسات.

اليوم الحشد الشعبي في حربه ضد داعش، الأيمان ضد الكفر وداعش، هو الكفر بوحشيته وبطشه وقتله، أن واجبنا اليوم هو المشاركة والمساندة للقضاء على داعش وأعوانه، وكل من موقعه مادياً ومعنوياً والخلاص منهم .

بسم اللّه الرحمن الرحيم { واعتصموا بحبل اللّه جميعاً ولا تفرقوا } صدق اللّه العظيم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك