المقالات

أنتظار مولود من عاقر ..!

2680 2018-08-22

زيد الحسن
تكتب الاقلام بغزارة كبيرة عما يعانيه الشعب ، وتشخص الاسباب والمسببات رغم التنافر واختلاف الرؤى ، هنالك اختلاف بني على مصالح شخصية ومنفعة مؤقته ، وغيره بني على قلة معرفة وتعصب في الرأي ، حتى أولئك الرفاق والاصدقاء يكاد يكون جل حديثهم عما يجري في الساحة السياسية ، فلم يعد يخفى على احد مايجري حتى خلف كواليسهم المظلمة ، .
فطاحل السياسة افكارهم عجيبة غريبة يطلقون الوعود البراقة ذات الطابع السلس في التصور والتصديق غير مدركين ان المواطن شبع ونالته التخمة من اكاذيبهم ،
نشاهد هنا وهناك تجمعات وتكتلات لاحزاب مارست السلطة بكامل طاقتها ومعهم من مارسها ولو بجزء صغير واعيننا مفتوحة الى رؤية ( برنامج ) حكومي حقيقي نلمس صدقه تعلنه تلك التجمعات لعلنا نجتاج هذه الفترة العصيبة التي يمر بها العراق ،
لكن يبدو ان الجميع مختلف الى الان على لون ومكانة الكرسي وموقعة وما سيدره عليه من سحت ومن سيأخذ حصة الاسد !
ليس بجديد عليهم هذا ابدا فهم اساساً رجالات دول ينفذون اجندات تابعة لتلك الدول !
اذن كيف سيكون شكل المولود الجديد من العاقر ذات الزيجات المتعددة ؟
أيتها الاقلام الحرة الشريفة اجعلي الحروف سيوفاً بتارة بتشخيص العلل وبذكر الحلول الناجعة وانئي بنفسك عن التبعية الى أي كان ، فلن تنتصر امة اقلامها مأجورة ،
اقلام العراقين مهابة من الجميع فهي تستمد حبرها من كبرياء الرجولة وعنفوانها ، ولقد تعلما الدرس ان القلم المأجور رخيص ويسقط في قاع الخيبة سريعاً ،
انا انتظر وغيري الكثير ان تدون الحلول بوضوح كوضوح الشمس في رابعة النهار لاننا لن نصبر على تلك العاقر وعقيمها أكثر ، ولادتهم ضرب من خيال ، وان تمت سيكون وحشاً ملغوما يأكل الاخضر واليابس ويقضي على البقية الباقية من خيرات العراق ،
الدعوة الان الى استنهاض الهمم والعمل بمثابرة وفضح كل فاسد وكل من سولت نفسه العودة لفعل شنيع ، هم الان لم يهتز لهم جفن لما يعانيه ابناء العراق يلهون بعيدهم ونسوا أن اليتامى على رؤسهم حلق اليأس وماتت البسمة فوق الشفاه ،
والارامل عفيفات اليد حجابهن لن يسقط مادام في الامة قلم شريف يطالب بحقوقهن وانصافهن ، شوارع العيد عيونها نازفة تبكي الفرحة وتندب الضمير ، ذاك الضمير العراقي الذي كان يهز جبروت الظالن ويدخل الرعب في قلبه ،،،
اصحاب الاقلام ،
كل عام وأنتم اصحاب الكلمة والسلاح الاقوى ، حروفكم رصاص يشق صدر الصمت والخوف وبكم امل الامة ، وعليكم بعد الله توكل الجميع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك