المقالات

العقوبات الأمريكية وتذبذب المواقف لدى شباب العراق ....

5618 2018-08-15

علي القرأني.

حاولت جهات داخلية عراقية ،أن توطد علاقاتها بمنظمات دولية تحمل عناوين شتى ، مثل حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والإستخبارات الإمريكية على وجه العموم ، من إجل الحصول على مغانم وهبات تعينها لشق طريقها في تفتيت أواصر الترابط المجتمعي والنسيج العراقي المتماسك، وكانت أولى بدايات مشروعها التدهيمي قد أنصب على شباب العراق ومثقفيه وكوادره الناضجه ، فبدوا بمشاريعهم ودوراتهم التكثيفية مشروعا تلو المشروع في الداخل والخارج ، لإستيعاب أكبر عدد ممكن وللتأثير في خلق قاعدة كبيرة يكون لها رأيا على الساحة العراقية وبجميع مفاصلها السياسية والرياضية والإقتصادية وواقع التعليم ،وهلم جرا وقد تحقق ماكانوا يصبون إليه لخلق جيل مضاد ومعاد لقيم وتشريعات الإسلام ،يقف بالإتجاه العكسي ضد محاور المقاومة والممانعة في منطقة الشرق الأسط والدول التي تشهد حراكا وقتالا مع أذناب الصهيونية، كل هذا لم يكن ليحدث لولا وجود الدوافع المبيتة والتأثير الكبير مرة بالترغيب وأخرى بالترهيب ،وبدؤا بحياكة المؤامرت والمواقف الإعلامية الكثيفة على الرأي العام ،ومن خلال الإعلام بشقيه المرئي والمسموع، ووصلت النوبة بأقصى سرعتها إلى مواقع التواصل الإجتماعي فقذفت سمومها وأفكارها المأجورة، من خلال أدواتها ومنفذي إرادتها داخل البلد وكان الأعتماد على الخطابات والكلمات المغايرة أول مااهتموا به ،وانشاؤا له صفحات وبيجات مموله بملايين الدولارات، وهنا نتسائل مستفهمين هل استطاعوا وبكل قدراتهم التأثير ولو نسبيا على الواقع العراقي وخصوصا شبابة يأتي ؟ الجواب سريعا وبلا تأني انهم خابوا وفشلت مشاريعهم وصفقاتهم المشبوهة ،من النيل والحط من قيمة وعنفوان وقوة شبابنا واستطعنا بضعف الإمكانيات ،ان نصنع رأيا عالميا، تقف الجبابرة والطواغيت له وقفة استعداد وإستصغار، لعظمته هاشتكات وتغريدات بسيطة غيرت المعادلة ،وشهد القاصي وكل مريدي الفرقة والتجزئة ،أن بقاء الأمة بشبابها المؤمنين لا بالذين أرادوا ركوب الموجة، ومما أعطانا زخما معنويا لمواصلة الحراك و الوقوف ضد جبهة الباطل ،نشر التليفزيون الإيراني لمجموعة من تغريدات العراقيين ،_الحازمة والمتضامنة _مع شعب إيران المسلم والموصلة لدولة الإستكبار ومن يقف معها برسالة مفادها أن خاب صنعيكم وماجأتم به من باطل سيزول

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك