المقالات

اذبحوا أطفال اليمن فأنهم بلا ذنب..!


سيف علي آل مري

سنوات مضت, والعدوان السعودي الغاشم مازال مستمر على الشعب اليمني, وكل المنظمات التي تدعي الإنسانية, في صمت مطلق, لا نعلم هل أنها لم تسمع صرخات الأبرياء, جراء القصف, أو أنها في غفوة عنهم, أم إن السعودية وأعوانها  اشترت ضمائرهم, وأسكتتهم بحفنات الدولارات, التي تدفعها من اجل ذبح الأطفال الشعب اليمني.

مجموعة من الدول المحسوبة على الدين الإسلامي, دين الرحمة والتسامح والإنسانية, والتي تدعي أنهم من صناع السلام, تمارس على الشعب اليمني, أبشع طرق الإبادة الجماعية, والقصف بأعنف الأسلحة, على أماكن للعبادة, مدارس, مستشفيات وحارات الشعبية يقطنها الأبرياء, والأمم المتحدة في غفلة عنهم ولا يحركون ساكناً.

مجزرة جديدة ترتكبها السعودية وإذنابها, من الدول التي تكالبت معها على الشعب اليمني, استهدفت حافلة تنقل أطفال, في مدينة ضحيان شمالي محافظة صعدة, راح ضحيتها عشرات الأطفال الأبرياء, كانوا قد عادوا من محفل قراني, وهم يحملون على وجوههم بسمات هادئة, منتظرين وصولهم إلى أهاليهم, ليحتفوا بتعلمهم للقران الكريم, لكن طائرات الجبناء, كانت أسرع بالوصول أليهم, فأبت أن يصلوا إلى منازلهم, لتنقلهم إلى القدير الأعلى بضربات من القوات الجوية الإماراتية الغاشمة, لتختفي الضحكات, وتذبح البراءة, ويتعالى صوت البكاء, وتتلطخ تلك الوجوه الترفه بدماء زكية, ليس لها ذنب سوى أن العرب قد باعوا ضمائرهم وتناسوا الإنسانية, من اجل السلطة والنفوذ, ومن اجل أن يبيضوا صفحاتهم أمام أمريكا والكيان الصهيوني, وكالعادة برروا موقفهم الخسيس والجبان, بأن القصف كان يستهدف مخابئ للصواريخ لتطوى الصفحة مرة أخرى, ويغطوا عن جريمتهم الشنعاء تلك, التاريخ سيذكرهم ويذكر جرائمهم, ولن ينفعهم الندم فقد تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء, بالنيابة عن العدو الأول للإسلام والإنسانية أمريكا والكيان الصهيوني, الخزي والعار لتلك الدول, والصبر والقوة للشعب اليمني الغيور.

 رسالتي إلى العرب, وجهوا قواتكم وصواريخكم, إلى عدوكم الحقيقي, وتجمعوا كما تجمعتم على إخوانكم, سواءً في اليمن أو في البحرين المظلومة, وحرروا فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي, بالعوض من ان تكونوا عملاءً له خاضعين له ومنصاعون خلف أوامره, التي تهدف إلى قتل الأبرياء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك